الحكم الرشيد يطرح ينهي برنامج نزوله الميداني ومحاضرة للفريق حول الفيدرالية انتهى فريق الحكم الرشيد من تزمين وعمل الترتيبات التنفيذية الأخيرة لبرنامج النزول الميداني لمجموعاته. وتم تزمين الزيارات الميدانية بصورة تفصيلية تشمل اليوم والتاريخ حيث ستبدأ الزيارات الأسبوع القادم وستشمل محافظات تعزن، وعدن، وحضرموت. ومن المقرر أن يزور فريق مكافحة الفساد بعض المؤسسات الحكومية في أمانة العاصمة. واستمع اعضاء الفريق إلى محاضرة من الخبير الدولي رينولد هيربرز من منتدى الاتحادات الفيدرالية. وقال "ليس غايتنا التسويق للفيدرالية او الدفع لتبنيها وإما الأمر يعود إليكم كسياسيين للاستفادة مما سيطرح واختيار ما يناسبكم". وأكد الخبير الدولي خلال المحاضرة التي حملت عنوان (الفيدرالية الجمع بين الوحدة والتنوع) على ان ما يطرح يبقى عبارة عن إيضاحات لا تفرض تبني أي رؤية وإنما تمكين من قياس ما يناسب البيئة اليمنية ويحقق لهل الاستقرار ويحافظ على وحدتها. ودعا إلى دراسة كل الخيارات والوقوف على ما يتناسب مع الظروف اليمنية . بنعمر يزور المركز الاعلامي ويلتقي سفراء الحوار زار مبعوث الامين العام للأمم المتحدة السيد جمال بنعمر المركز الاعلامي لمؤتمر الحوار الوطني الشامل. واستعرض بنعمر مع مدير الإعلام والاتصال محمد الأسعدي مرافق المركز والامكانيات الموفرة للصحفيين من أجل انجاز اعمالهم الصحفية والتواصل مع مؤسساتهم المختلفة. وقدم الأسعدي خلال الزيارة شرحا لآلية عمل المركز وما يقدمه من تسهيلات للإعلاميين، إضافة الى آلية التواصل مع المجتمع عبر وسائل الفيسبوك واليوتيوب وتويتر واستقبال المشاركات المجتمعية من الرؤى والتصورات قبل إحالتها إلى فرق العمل المعنية. من جهة ثانية التقى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر بقاعة المؤتمرات مع سفراء الحوار. وقال في اللقاء الذي حضره الدكتور أحمد عوض بن مبارك أمين عام المؤتمر "نجاح الحوار لا يقع فقط على عاتق المتحاورون وانما على عاتقكم انتم ايضا كسفراء ومعكم مختلف شرائح المجتمع". ودعا بنعمر سفراء الحوار الى استثمار اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية في خلق النجاح المطلوب الذي لا يتوقف فقط عند نجاح مؤتمر الحوار، وانما النجاح بتحقيق البناء لليمن الجديد. وأضاف "نقدر الدور الذي تقومون به وأنا على ثقة من قدرتكم على تحقيق التأثير المطلوب بدءا بمجتمعاتكم الصغيرة إلى المجتمع الكبير الذي يعني الوطن ككل". من جهته قال الدكتور أحمد عوض بن مبارك "هناك عبئ كبير يقع عليكم وهو الجزء الحيوي الذي يمكن أن تقومون به بما يسهم في إنجاح عملية التواصل مع المجتمع وابقاء المجتمع في وضع الحوار وما يطرح فيه من قضايا.. متأكدين بأنكم عند مستوى المسئولية". خبير ألماني يحاضر فريق بناء الدولة حول نظام الحكم الفيدرالي استمع فريق بناء الدولة اليوم لمحاضرة قدمها الخبير الألماني رينو هيربر المستشار في الشؤن الاوروبية حول أسس الدولة ونظام الفدرالية. وتطرق الخبير إلى كيفية الاستفادة من أي نظام سواءً كان مركزيا أو فيدراليا مستعرضا تجارب عدد من الدول الاوروبية. وعن إمكانية تطبيق هذا النظام في اليمن تحدث عن جملة من العوائق التي قد تقف حجر عثرة دون تحقيقيه أهمها نظام الحكم المركزي القائم مشيرا إلى أنه يمكن اتباع نظام المركزية لكن على أن لا تهمل الأقاليم . ثم ألقى الخبير الكندي جورج انديرسون محاضرة حول أشكال النظم الانتخابية وقال لابد من نظام انتخابي يناسب الوضع في اليمن ويحقق الهدف من الانتخابات ويختار المواطن من يمثله سواءً على المستوى المحلي في المحافظة التي يتواجد فيها او لرئاسة الجمهورية . في سياق متصل قدم عدد من الأعضاء أوراق عمل حول النظام الانتخابي بدأ يحيى الشعيبي في موضوع النظام الانتخابي ثم أحمد شرف الدين وعبد العزيز جباري وبلقيس العبدلي وسلطان الرداعي وخالد عبد الواحد وعبد الوهاب الحميقاني وثريا دماج. العدالة الانتقالية تطلع على تقارير عن النازحين والمخفيين قسريا قدم رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين مؤتمر الحوار أحمد الكحلاني اليوم رؤية الوحدة التنفيذية للنازحين حول النزوحين الاول والثاني في صعدة و أبين والمشاكل التي يواجها النازحين الذين لم يعودوا إلى منازلهم بعد توقف الحروب. جاء ذلك في اجتماع مجموعة النازحين في فريق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية وقضايا ذات بعد وطني، والذي يأتي وفقا لطلب مجموعة النازحين المنبثقة عن الفريق للتعرف على دور الوحدة التنفيذية للنازحين التابعة لرئاسة الوزراء. وقال الكحلاني إن هناك حلول يجب أن تتباها الدولة من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل أبرزها أن يتضمن الدستور الجديد صيغة تمنع وتجرم الحروب ونشر ثقافة الكراهية والتحريض وتجسد مبدأ القبول بالأخر وضمان حرية التنوع والتعدد الثقافي والاجتماعي والمذهبي ونزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من كافة القوى والفئات الاجتماعية والسياسية وغيرها. على صعيد اخر التقت مجموعتي المخفيين قسريا وانتهاكات حقوق الانسان بممثل منظمة هود عبدالرحمن برمان. واستعرض برمان أهم الانتهاكات بخصوص المخفيين قسرياً خلال عام 2011 خلال فترة الثورة الشبابية. وأوضح أن البلاغات التي استقبلتها منظمة هود منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني كان عددهم 196 مخفيا قسريا ولا يزال عدد 22 مخفيا قسريا مصيرهم مجهولا إلى اليوم. مجموعة قضايا الارهاب في فريق العدالة الانتقالية تطلع على تقرير منظمة ريبريف اطلعت مجموعة قضايا الإرهاب المنبثقة عن فريق العدالة الانتقالية اليوم على التقرير المقدم من منظمة ريبريف حول الحرب على الإرهاب في اليمن وأهم المعلومات حول الانتهاكات التي طالت المعتقلين اليمنيين داخل سجن غوانتنامو والاستهداف الجوي للمواطنين اليمنيين بطائرات بطيار أو بدون طيار. وأوضح التقرير أن أكثر المعتقلين في سجن غوانتنامو هم اليمنيين حيث وصل عددهم إلى 116 يمني، تم إطلاق سراح 24 معتقل وتوفي داخل السجن 3 اشخاص والمتبقيين 89 شخص ويمثلوا 53% من اجمالي المعتقلين داخل غوانتنامو. على صعيد آخر استضافت مجموعة استرداد الأموال الدكتور عبد القادر البنا المدير التنفيذي للمرصد اليمني لحقوق الإنسان والذي قدم رؤية استعراضية عن آليات استرداد الأموال والأراضي المنهوبة. وأوصى البنا المجموعة بضرورة دراسة القوانين والاتفاقيات الدولية كالمعاهدة الدولية لمكافحة الفساد واتفاقية الأممالمتحدة لاستعادة الأموال والأصول. مدير عام مكتب مجلس التعاون يزور فرق الحكم الرشيد والتنمية والقضية الجنوبية اطلع مدير عام مكتب مجلس التعاون الخليجي في اليمن المهندس سعد العريفي على سير أعمال مؤتمر الحوار في ثلاث من فرق عمل الحكم الرشيد والتنمية والقضية الجنوبية. وتحدث العريفي أمام فريق الحكم الرشيد حيث أكد اهتمام ومتابعة دول مجلس التعاون الخليجي لجلسات مؤتمر الحوار مشيرا إلى أن مكتب مجلس التعاون الخليجي يتابع باهتمام بالغ أعمال فرق العمل. وأكد إن الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية تمثل فريق عمل واحد تنصب اهتماماته في دعم اليمن، موردا إن ممثليها يعقدون اجتماعات أسبوعية لتنسيق العمل فيما بينهم ومتابعة سير أعمال المؤتمر. وقال العريفي إنه لا يوجد أي طبخات سياسية جاهزة لمخرجات مؤتمر الحوار مشيرا إلى أن المخرجات ستكون يمنية خالصة ودور مجلس التعاون يتمثل في الدعم الكامل لما يتوافق عليه اليمنيون. واستمع لتساؤلات من أعضاء المؤتمر حول موضوع العمالة اليمنية في بعض دول مجلس التعاون ومشاكلها مشيرا إلى أن الأمر مرتبط بسيادة الدول نفسها، معتبرا إلى أنه سيأتي وقت لا يحتاج فيه اليمنيون للهجرة نظرا لما يتوفر فيها من موارد إذا ما تم إدارتها بشكل رشيد. التزام من المانحين كما تحدث العريفي أما فريق التنمية المستدامة حيث قال إن فريق التنمية يعد من أهم الفرق التي تحمل على كاهلها مشاكل كبيرة تتعلق بموضوع الاقتصاد والتنمية في اليمن. وأبدى ارتياحه للمستوى الذي يحققه الفريق في مناقشة القضايا التنموية والاقتصادية. وأوضح إن دول مجلس التعاون ملتزمة بكافة تعهداتها لدعم التنمية مشيرا إلى أن حجم التعهدات التي قدمت لليمن وصلت إلى نحو 80% من التعهدات التي التزمت بها في مؤتمر المانحين. وأشار العريفي إلى أن تخصيص التعهدات للمانحين بشكل عام سارية بشكل جيد موردا أنه تم وضع خطة لتنفيذ شروط المانحين والتي تتمثل بالشفافية ومكافحة الفساد وغيرها وهي شروط يجب أن تتوفر لكي تطمئن الدول المانحة أين تذهب هذه المنح. ودعا الحكومة للإيفاء بالتزاماتها المدرجة ضمن خطط المساءلة المتبادلة وسرعة تفعيل الجهاز التنفيذي الخاص بهذا الأمر. مسافة واحدة مع جميع الأطراف كما تحدث المسؤول الخليجي أمام فريق القضية الجنوبية مشيرا إلى أن هذه القضية استوعبتها المبادرة الخليجية بشكل مباشر، وأسمتها القضية الجنوبية. وقال: "نقرأ تقارير أعمال فريقكم المميز بشكل يومي وشاهدنا طروحات ورؤى مميزة". وأضاف إن الاختلاف يثري الحوار وإنشاء الله هذا الاختلاف سيخرج بنتائج جيدة في صالح اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص. وقال: "نحن لا نستطيع أن نضع سقف لأي شيء، لدينا مبادرة والمبادرة نصت على وحدة اليمن، وإلى هذا الوقت نحن مع وحدة اليمن وأنتم الآن تعملون على الخروج بمخرجات تسير في هذا التوجه". وقال إن هذه الأطروحات أيضا أخذت بعين الاعتبار معالجة مشاكل الجنوب التي لن تحل إلا بالحوار. وعبر إن المجلس يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف والقوى السياسية في البلاد مؤكدا ان الاستقرار المنشود لليمن سيمثل استقرارا لدول الخليج. وقال إن المكتب الخليجي في اليمن مفوض بالدعم التنموي ومتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية. ودعا إلى دعم أداء الحكومة وتجاوز الهفوات التي قد تحدث منها كونها حكومة مؤقتة وفي مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن. وأكد إن المجلس يرى جدية من جميع الأطراف سواء في الحكومة أو في القيادة السياسية وانها تعمل بوتيرة عالية لتحقيق متطلبات الاستقرار بشكل عام في البلاد، والذي يمثل استقرارا للمنطقة بشكل كامل. واستمع إلى عدد من الطروحات والآراء حول عدد من القضايا معتبرا إن هذا الثراء في النقاش وطرح القضايا كلها على السطح سيساهم في حل كثير من مشاكل البلاد.