أكد علي عبدالله صالح الرقيصيان وقوفه وراء عمليتي تفجير أنبوب النفط بمنطقة الحوي بمحافظة مأرب. واتهم بعض المشائخ وشركات الصيانة بالوقوف وراء الكثير من أعمال التخريب التي طالت محطة وأبراج وخطوط الكهرباء وأنبوب النفط، بهدف الحصول على أموال من قبل الحكومة وشركات النفط العاملة بمأرب تحت مسميات "حماية" و "صيانة". وقال الرقيصيان الذي تتهمه وزارتي الكهرباء والداخلية بارتكاب أعمال تخريب في محطة الكهرباء وأبراجها وخطوطها في حوار صحفي أجراه الصحفي محفوظ البعيثي أن ما تتهمه به الوزارتان لا أساس له من الصحة كونه لم يرتكب أي اعتداء على الكهرباء خشية من عواقب دعوات المواطنين على من يخربون الكهرباء. وأشار إلى أن ما قام به اقتصر على تفجير أنبوب النفط بمنطقة الحوي قبل نحو ثلاثة أشهر بدافع لفت انتباه الحكومة لمظلمته المتمثلة بتوقيف صرف راتبه الشهري من قبل إحدى الشركات النفطية التي التحق بالعمل فيها منتصف عام 2004م. وأوضح بأنه لا يقبل على نفسه أن يكون من ضمن من يقبضون ثمنا من هذا الحزب أو تلك الجهة مقابل القيام بتفجير أنبوب النفط أو تخريب أبراج الكهرباء. وأبدى استغرابه من ضم اسمه إلى قائمة المطلوبين للأجهزة الأمنية التي عممتها وزارة الداخلية على مناطقها ومكاتبها في أنحاء الجمهورية. وكانت وزارة الداخلية أصدرت تعميما بأسماء ثمانية متهمين بالضلوع في أعمال التخريب والتفجيرات التي استهدفت أبراج الكهرباء ومن بينهم علي عبدالله صالح الرقيصان(الرقيصيان)، ووجهت بالبحث والتحري عنهم وضبطهم أينما وجدوا.