قال رئيس المجلس الثوري بمحافظة حضرموت صلاح باتيس إن الدراجات النارية بمحافظة حضرموت أصبحت كابوساً أشد من صواريخ الأمريكان التي يسقطوها على رؤوس الناس في كل المحافظات.. مشدداً أن القضية أصبحت خطيرة جدا وعلى رئيس الجمهورية أن يدرك أن مسؤوليته التاريخية في إنقاذ اليمن مما يخطط له من دخول اليمن في متاهة لا أول له ولا آخر. وقال إن هذه الاغتيالات تذكرنا بالاغتيالات التي عاشتها اليمن قبيل حرب 94 وهنا التفكير هل هناك من يخطط بتفجير حرب كحرب 94 مثلا؟ هل هناك من يخطط بتصفية هؤلاء ليفجر معركة مرة أخرى وحرب مرة أخرى لا أول لها ولا آخر؟ ودعا حكومة الوفاق ورئيس الجمهورية أن يخرجوا بأنفسهم للمحافظة ويعقدوا اجتماعاتهم هناك ويحاسبوا المسؤولين الأمنيين ويحاسبوا السلطة المحلية ويحاسبوا اللجنة الأمنية على هذه الدماء التي تسيل. وأضاف في اتصال لقناة سهيل أن من اتخذ الطرق السلمية والنهج السلمي للتعبير عن مطالبهم وآرائهم يعتقلوا ويوضعوا في السجون وبعضهم مخفيين قسريا هؤلاء في السجون, مستغرباً أن القتلة والمجرمين والذين يسفكون الدماء لا يزالون يعيشون خارج السجون. ودعا أعضاء مؤتمر الحوار الوطني أن يعلقوا جلسات مؤتمر الحوار الوطني حتى يتم إطلاق سراح هؤلاء الأحرار وتقوم الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية واللجان الأمنية بدورها بإلقاء القبض على هؤلاء القتلة والمجرمين. وجاء تصريح باتيس على خلفية تزايد حوادث الاغتيالات لقيادات أمنية وعسكرية بحضرموت. واغتيل العقيد عبدالرحمن عوض باشكيل مدير البحث الجنائي بوادي حضرموت، السبت، بواسطة عبوة ناسفة وضعت بسيارته، بعد ساعات من اغتيال قائد فرع الشرطة الجوية في مطار سيئون العميد يحيى العميسي أثناء خروجه من مكتب الجوازات في المدينة، من على متن دراجة نارية. وتشهد محافظة حضرموت انفلات أمني، حيث قتل السبت قبل الفائت جنديان وجرح 8 آخرون، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية بمدينة الشحر. كما اغتيل ضابط أمن الأحد الفائت بمحافظ حضرموت على يد مسلحين مجهولين. وقالت مصادر محلية "للأهالي نت" أن مسلحين كانوا على متن دراجة نارية أطلقوا الرصاص على قائد قوات الأمن الخاصة النقيب ماجد مطير أمام منزله بحضرموت وأردياه قتيلا.