قالت مصادر في اللجنة القانونية بساحة التغيير أن ثلاثة من شباب الثورة يعتصمون مع معتقلي الثورة داخل السجن المركزي. وأفادت للأهالي نت أن عضوا مؤتمر الحوار الوطني فؤاد الحميري وحمزة الكمالي، أضافة إلى المحامي خالد الآنسي، يعتصمون مع معتقلي الثورة داخل السجن المركزي، ويرفضان المغادرة قبل إطلاق سراح المعتقلين. كما أفادت المصادر إلى أن حوالي 20 شاب من شباب الثورة يعتصمون مع وزير حقوق الإنسان أمام السجن المركزي ويرفضون المغادر قبل إطلاق المعتقلين. وحملت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور في تصريح للأهالي نت كل من يعرقل ويماطل ويتحايل في تنفيذ التوجيهات الرئاسية وقرار الحكومة بالإفراج الفوري عنهم جميعا المسئولية القانونية والجنائية كاملة. وقالت" لن نغادر السجن حتى تنفذت وجيهات الرئيس بإطلاق معتقلي الثورة". مشيرة بالقول"جئنا من الساحات لتنفيذ أهداف الثورة وليس لتقلد الكراسي والمناصب". وأكدت مشهور أن هؤلاء معتقلين سياسيين يستخدموا للابتزاز السياسي، مؤكدة أن اعتقالهم غير قانوني، بعد أن صدر قراري حكومي وتوجيهات رئاسية بالإفراج عنهم. وأوضحت أن الأمن منع شباب الثورة من الدخول معها إلى السجن المركزي بينما سمح لها وهو الأمر الذي رفضته. ودعت النائب العام أن لا يخضع لأي سلطة، غير سلطة القانون، القانون الذي يقول أن احتجاز شباب الثورة غير قانوني.