أورد موقع "عدن أونلاين" يوم الأحد من الأسبوع الماضي (18 أغسطس)، خبرا عن الإذاعة العبرية العامة يفيد أن حمدين صباحي وصل ظهر ذلك اليوم إلى مطار بن غوريون في تل أبيب بمرافقة شخصين في زيارة مفاجئة لإسرائيل هي الأولى له. وفي الحقيقة أنا مش عارف أيش سر إعجاب الزميل عبدالرقيب الهدياني بهذا الخبر عشان ينشره.. يمكن أنه مستغرب لأن هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها صباحي لإسرائيل.. مالك يا عبدالرقيب؟ أنت نسيت أنه زعيم قومي عروبي أبو أسد!؟ وبعدين ليش يروح فكرك لبعيد؟ يمكن الراجل تعب من العرب والعروبة وكلامهم الفاضي وقرر يحسم الموقف ويقفز مشوار إلى تل أبيب ويعمل هناك ليلة صباحي ويقل لإسرائيل إن عليها أن تحمل عصاها وترحل، أو يمكن كمان يفقد أعصابه ويرمي بإسرائيل البحر!! قد تسأل: إذا كان كذلك فلماذا عاد سالما غانما من غير أن يرمي بإسرائل البحر!؟ ومعاك حق في أنه عاد سالما، أما أنه عاد "غانما" فهذه مش أكيدة!! وأما أنه ما رماش بإسرائيل البحر، فيمكن أنه نسي، وهذي -بصراحة- تحصل في أحسن العائلات.. مثلا: واحد بلديات حمدين صباحي سافر الحج، ولما رجع جمع أهله وأقاربه وبدأ يسأل كل واحد منهم: أيش طلبت من هدية يا فلان؟ وكلما أجابه واحد دخل صاحبنا إلى البيت وناوله حقه الهدية، وبعد ما كمل يوزع الهدايا ضرب على جبهته وقال: آخخخ. سألوه: مالك؟ فقال: نسيت أحج!! *الصورة للقيادي الناصري حمدين صباحي وبجواره يحيى صالح..