في العدد الأسبوعي من جريدة الأهالي تنشر "الصحيفة" معلومات خاصة عن الهجوم الذي تعرض له الرئيس اليمني في وزارة الدفاع.. وبحسب معلومات الجريدة فإن "الهجوم حدث بعد وصول وفد ألماني إلى المجمع في موكب رسمي وحماية رئاسية، وأن الرئيس كان سيتوجه إلى العرضي لعقد اجتماع مع الوفد ونفذ الهجوم قبل خروجه من دار الرئاسة". وهذا هو الموضوع الرئيسي للصحيفة على غلافها الذي حمل عنوان: نجاة الرئيس من هجوم الدفاع. وفي الصحيفة تحليلات لتبعات الهجوم، فصالح يسعى لإسقاط هادي عبر القضاء وانتقال سلطاته لرئيس البرلمان. أو الوضع الدستوري للبرلمان وانتهاء شرعية رئاسته قد يفتح الطريق أمام باسندوة، خاصة أن النص الدستوري ترك الخيارات مفتوحة والمبادرة الخليجية تجاهلت الأم، هذا ماحمله عنوان الصحيفة "الراعي يترقب "خلو منصب" الرئيس". من جهة أخرى تنشر الصحيفة تقريرًا حول "دمج جهازي الأمن السياسي والقومي والإطاحة بالأحمدي والقمش"، وبحسب معلومات خاصة فإن قرارات وشيكة بتغييرات في الجيش والأمن والإطاحة بوزير الدفاع "الذراع الأيمن لهادي" وتنشر من هو البديل المرشح لوزارة الدفاع وهو الصبيحي إلهام نجيب التي تحدثت ل"الأهالي":نحن مع الكوتا ولست مع تولي المرأة الرئاسة وفي الصحيفة تقريرًا حول طعام الضباط والجنود "فاسد ومنتهي الصلاحية" وملابسهم لم تسلم منذ أربع سنوات، وحملت العناوين الفرعية: فساد قيمته 4 مليار ريال بين المؤسسة الاقتصادية والداخلية... سوس الفساد ينخر "كدمة" العسكري