قال الشيخ عبد الواحد الشلالي الدعام أن وزارة الدفاع لا تزال تحتجز الرهائن من أبناء مديرية الرضمة بمحافظة إب منذ توقف المواجهات التي حدثت في أغسطس الماضي بين أبناء المنطقة وأتباع الحوثي. وأكد الشيخ الدعام في تصريح ل"الأهالي"أن وزراه الدفاع ومحافظ المحافظة كانوا قد أخذوا سبعة رهائن من كل طرف وتفاجئنا بإطلاق ثلاثة من أتباع الحوثي فيما لا يزال سبعة من أبناء المنطقة وهم اثنين من أبنائي وخمسة من أبناء المنطقة محتجزين لدى الوزارة. وأضاف: ما يؤكد أن السبعة الأشخاص الذين تحتجزهم الوزارة من أبناء المنطقة رهائن هو أن أحد أبنائي المحتجزين كان غائبا عن المنطقة أثناء الأحداث ولم يشارك فيها وتم تسليمه كرهينة وفقا لطلب وزير الدفاع ومحافظ المحافظة شخصيا. وأشار إلى أن وزارة الدفاع أوقفت رواتب 50 جنديا في معسكر 48 حرس جمهوري سابقا من أبناء المنطقة المعارضين لأتباع الحوثي. مشيرا إلى أن من يقف وراء توقيفهم قيادات وضباط تؤيد الحوثي. واعتبر عدم إطلاق الرهائن حتى اللحظة بسبب عدم تغيير مواقفه الرافضة لتواجد أتباع الحوثي في المنطقة حيث ولم يتم البت أو الشروع في أي حلول للقضية كما أن هذا الجمود يتيح المجال أمام تجدد المواجهات. وكانت قبائل الرضمة في إب قد سلمت في سبتمبر الماضي 13 أسيرا كانوا محتجزين لديها من أبناء صعدة على خلفية المواجهات الأخيرة بين الشيخ الدعام، وأتباع الحوثي. وكانت مواجهات قد اندلعت بين أنصار لجماعة الحوثي يتواجدون في قرية (المنجر) التابعة لعزلة "بني قيس" وقرية (الذاري) التابعة لعزلة "شيزر" بمديرية الرضمة وأنصار الشيخ الشلالي الدعام في أواخر يوليو 2013 على خلفية استحداث مناصرين للحوثي نقاطا أمنية في المنطقة وتفتيش المواطنين ورفع شعارات الحوثي في تلك النقاط استعدادا لتنظيم الحوثيين أمسية رمضانية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي –كرم الله وجهه- وقد سقط في المواجهات عشرات القتلى والجرحى من الطرفين. الجدير بالذكر أن طريقة أخذ الرهائن كانت إحدى طرق الحكم الإمامي الذي ثار الشعب علية منذ 51 عاما.