قتل ثمانية جنود واصيب اخرين في هجوم شنه تنظيم القاعدة اليوم على مطار سيؤن ومقر عسكري بالقرب من المطار حسب ما افدت مصادر أمنية. وقام الجيش بإخلاء جميع ركاب طائرة مدنية تزامن هبوطها مع الهجوم الانتحاري. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر أمنية قولها ان الهجوم المضاد أسفر عن مقتل ستة عناصر من القاعدة فيما خسر الجيش اليمني ثمانية من جنوده فى المعارك التى دارت فى المطار وفى هجوم انتحارى استهدف فى نفس الوقت مقرا عسكريا قريبا. وقالت مصادر محلية بمدينة سيئون أن خمسة جنود وسيدة قتلوا في هجمات متفرقة نفذها مسلحون يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة استهدفت مطار سيئون ومقر قيادة العسكرية الأولى ومؤسسة الاتصالات بمدينة سيئون . وقال مصدر محلي أن المسلحين استهدفوا في هجومهم برج المراقبة بمطار سيئون بعد سماع انفجار عنيف قرب بوابة معسكر المنطقة العسكرية الأولى نفذته سيارة مفخخة. وقال المصدر إن المسلحين تمكنوا من اقتحام المطار والسيطرة على الصالة الجديدة الخاصة بالمطار في الوقت الذي كانت فيه طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية هبطت في المطار في رحلة لها قادمة من صنعاء . وشهد المطار مواجهات بعد أن استقدم الجيش عدد من الآليات وعشرات الجنود إلى محيط مطار سيئون ناطق الجيش قال ل«المصدر أونلاين» ان الوضع مسيطر عليه في مدينة سيئون بعد هجمات لمسلحي القاعدة استهدفت مقر قاعدة عسكرية ومطاراً جوياً ومبنى الاتصالات. وأضاف العقيد سعيد الفقيه في تصريح مقتضب إن القوات الحكومية أحكمت سيطرتها على المدينة، ونفى الأنباء التي تحدثت عن احتجاز مسلحي القاعدة لطائرة ركاب في مطار سيئون. وقال ان بياناً ستصدره اليوم قيادة الجيش بشأن الأحداث في سيئون.