فشل إجتماع موسع دعت إليه الحكومية اليمنية الجديدة التي يترأسها خالد بحاح. فيما ترأس الرئيس هادي يوم الاثنين اجتماعا ضم هيئة المستشارين من القوى السياسية والحزبية واللجنة الأمنية العليا. وبحسب وكالة الانباء الرسمية (سبأ)، فقد جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المتصلة بالوضع الأمني وأهمية استقراره وتجنيب اليمن ويلات الانقسام والفتنة والاهتزازات. وطبقا لوكالة (سبأ)، دعا الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عقد اجتماع عاجل للموقعين على اتفاق السلم والشراكة الوطنية واللجان الأمنية والميدانية لحل كافة الخلافات المطروحة وفقا لما هو منصوص في الاتفاقات الموقعة. وأكد أن الأمور ستحل بصورة نهائية ولا بد أيضا من العمل الجاد والمخلص والصادق من أجل سلامة وأمن واستقرار ووحدة اليمن وعلى الجميع تقع مسئولية وطنية لا يستطيع أحد التنصل منها. ودعا الى تطبيع الأمور فورا في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات ومختلف مصالح الدولة في التربية والتعليم والصحة العامة وغيرها من الوزارات والمؤسسات والهيئات بصورة عاجلة. وقال هادي نحن اليوم أمام مفترق طرق إما أن نكون أو لا نكون وإن ما يمكن أن نعالجه ونناقشه اليوم قد لا يكون ممكنا يوم غد أو بعد غد". مضيفا "إننا اليوم في اليمن لا بد من أن نكون أمام العالم قادرون على تحسين الصورة وتخطي الخلاف والارتفاع فوق المكايدات والمماحكات والوصول الى ما يغلب مصلحة الوطن العليا على ما عدا ذلك من المصالح". وكانت الحكومية اليمنية دعت أمس الاثنين جميع الأطراف السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة وحضور هيئتي مجلس النواب والشورى إلى اجتماع عاجل كان من المفترض عقده اليوم الثلاثاء.