كل ذنبه أنه كان يمشي في منطقة الحصبة، وانفجر اللغم تحته.. لا يعلم أحد من طرح ذلك اللغم في ذلك المكان ليكون الضحية "أسامة خالد محفل"،لكن أي اللغم كان نتيجة الحرب التي حدثت بين "أولاد الشيخ، والدولة" المُختزلة في "حرب الحصبة". من الواجب أن تتحمل الدولة نفقة علاجه خصوصاً أن حالته المادية صعبة، والمبلغ الذي وصل إلى الآن اثنين مليون ومائتا ألف ريال لصالح مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا. توجه أقرباء الطفل أسامة إلى رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة الذي زار الطفل مؤخراً والذي بدوره حرر مذكرة إلى وزير المالية الأهالي نت حصل على نسخة منها بصرف مائتي ألف ريال فقط لاغير مساعدة للمذكور. وأصيب الطفل أسامة بتاريخ 4/3/2012م في انفجار لغم فردي تحت قدم أسامة في العاصمة اليمنية صنعاء جوار وزارة التجارة والصناعة مما أدى الى فقدان قدمه اليمنى أما اليسرى فقد تهشمت، وإصابات خطيرة في جسم أسامة قطعت الأمعاء، وشظايا في الحوض. حالة الطفل مزرية جداً فوالد الطفل خالد محفل متزوج وله خمس (بنين وبنات)ودخله الوحيد من مهنته العسكرية "جندي". ولا بيد أقاربه ومتابعي قصته إلا توجيه العتب إلى رئاسة مجلس الوزراء وتوجيه نداءً إلى فاعلي الخير لمن أراد مساعدته.. **