قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، إن الجولة الجديدة من المفاوضات اليمنية، التي ستنعقد في الرابع عشر من يناير القادم، ستبحث أليات الإنسحاب من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. ولد الشيخ وخلال مؤتمر صحفي، عقده مع اختتام الجولة الثانية من المفاوضات اليمنية في جنيف، إن ما تحقق من انجاز خلال المفاوضات غير كافيا، وأن الأممالمتحدة متمسكة بوقف تام لإطلاق النار "فلا حوار جدي دون وقف اطلاق النار". وأضاف: وقف إطلاق النار تم خرقه منذ اللحظات الاولى لإعلان الهدنة، لكن هذا لا يمنعنا من تجديده، ونطالب باستمرار وقف اطلاق النار ولدينا ثقة باننا سنقوم في تجديده وتثبيته رغم وقوع عدة انتهاكات. وعن نتائج مفاوضات جنيف، قال ولد الشيخ: “اتفقنا في الأيام الماضية على إيصال المساعدات الإنسانية لكل المدن المتضررة”، كما توافق أطراف النزاع على مجموعة من التدابير لبناء الثقة تشمل الإفراج عن السجناء والمعتقلين والمحتجزين قسرا والأسرى جميعا دون استثناء، بالإضافة إلى إنشاء لجنة الاتصال والتهدئة تتألف من مستشارين عسكريين من كلا الجانبين وتشرف عليها الأممالمتحدة. الأطراف توافقت أيضا، ووفقا لولد الشيخ، على وضع إطار تفاوضي لاتفاق شامل يستند إلى قرار مجلس الأمن 20216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني، ينهي النزاع ويسمح باستئناف الحوار السياسي الشامل.