نُقل أحد شباب الثورة في محافظة حضرموت (تريم) للعناية المركزة، إثر ملاحقته من قبل "أنصار الحراك" بعد مغادرته الساحة. وقال شهود عيان أن "بلاطجة الحراك لاحقوا الشاب بعد خروجه من ساحة التغيير بتريم فلجأ إلى أحد المساجد التي تبعد عن الساحة ببضعة كيلو مترات، فما كان من متشددي الحراك فأتبعوه إلى المسجد واعتدوا عليه بالضرب المبرح. وكانت عناصر حراكية مسلحة قد اعتدت عصر اليوم الجمعة على مسيرة شباب ثورة التغيير المتجهة نحو مركز أمن المديرية للمطالبة بمباشرة التحقيق مع مدير أمن المديرية المتهم بالتوطؤ مع العناصر التي أحرقت ساحة تريم أواخر مارس المنصرم. وأفاد شاهد عيان ل "الأهالي نت" أنه شوهدت أطقم أمن تريم عصر اليوم وهي تحمي عناصر الحراك المعتدية على المسيرة وتحاول فك اصطفاف المسيرة واستفزاز شباب الثورة، مضيفاً أنه مع أحد أفراد الدورية يبلغ عناصر الحراك بإخفاء أعلامهم وسط طقم الأمن حتى لا يحسبهم أحد أنهم يتبعون الحراك. و تجمع العشرات من عناصر الحراك في مسيرة قطعت الشارع العام أمام ملعب الوحدة في محاولة منهم لاعتراض مسيرة شباب الثورة المتجهة صوب مركز أمن المديرية. واستدعى ذلك من شباب بتغيير خط سير المسيرة متجهين إلى نقطة انطلاقتهم أمام محكمة تريم الابتدائية فتعقبت لهم عناصر الحراك وهاجمتهم بالحجارة وقنابل المالتوف مما أدى الى سقوط إصابات في صفوف شباب الثورة. يشار إلى أن النائب العام بالجمهورية قد أصدر مذكرة أمس الأول يطالب فيها نيابة استئناف الوادي والصحراء بسرعة مباشرة التحقيق مع مدير أمن تريم لتواطئه مع عناصر الحراك التي احرقت الساحة.