تعرض مكتب الآثار الذي يمثل معلماً من المعالم التاريخية في محافظة الحديدة إلى حريق هائل في الدور الأول, حيث التهمت النيران غرفة تحوي أخشاباً ونوافذ قديمة؛ وذلك في الساعة الثانية عشرة ليلاً, وعلى إثر ذلك تم إبلاغ الأمن لتصل سيارة الإطفاء لإخماد الحريق, وعلى الرغم من نزول المعمل الجنائي واعتبار الأسباب مجهولة؛ إلا أن هناك أخباراً تفيد أن إشعال النيران في المبنى الذي شيُد أيام الاحتلال التركي لليمن تمت بفعل فاعل في محاولة للاستيلاء على المبنى من قبل متنفذين، على غرار ما حدث في قلعة حيس التاريخية وأعمال السطو وطمس معالم مدينة زبيد التي أصبحت هي الأخرى مهددة بالشطب من قائمة التراث العالمي. هذا وتتواصل التحقيقات لمعرفة ملابسات الحريق في مكتب آثار المحافظة. - نقلا عن صحيفة الجمهورية