تعلن اللجنة الانتخابية اليوم الأحد في مصر الفائز في أول انتخابات رئاسية جرت منذ تنحي حسني مبارك وفي أجواء مشحونة بعد إعلان كل من المرشحين عن فوزه وتوتر بين المجلس العسكري الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين. وستعلن اللجنة عند الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي لمصر نتيجة الانتخابات التي تنافس فيها مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي واحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر امني أن وزارة الداخلية اتخذت "إجراءات أمنية مشددة لتأمين وتحقيق الأمن والاستقرار في الشارع المصري في مرحلة ما بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية". وأضافت أن وزير الداخلية محمد إبراهيم "وجه بالبدء في تأمين الشارع المصري في مرحلة ما بعد إعلان نتائج الانتخابات، خاصة وانه سيكون هناك ردود فعل سلبية بالنسبة لأنصار المرشح الخاسر، وأخرى إيجابية لأنصار المرشح الفائز". من جانبه دعا رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري في مؤتمر صحافي الشعب والتيارات السياسية المختلفة إلى أن "يتصالحوا ولو لفترة"، مؤكدا أن "مصر في حاجة إلى ائتلاف وتكاتف". وأضاف "من لم يأخذ شيئا على المستوى السياسي اليوم من الممكن أن يأخذه غدا"، متسائلا "إذا ما ضاع كل شيء فماذا سيأخذ الفائز". * المصدر: أ. ف.ب