وجه الطلاب اليمنيين في سوريا مناشدة عاجلة إلى وزير المالية ووزير التعليم العالي بسرعة أصدار توجية بصرف المنحة المالية المتأخرة للربع الثالث من العام الجاري 2012م. وقال الطلاب في المناشدة التي تلقى "الأهالي نت" نسخه منها أنهم في حالة مادية صعبة بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها سوريا في كل الجوانب وبسبب تأخر وصول الملحق المالي الجديد.مؤكدين أنهم بأمس الحاجة لصرف المنح المالية ايضاً بسبب قدوم شهر رمضان المبارك. وذكر الطلاب وزير المالية ووزير التعليم العالي بأنهم يستلمون مخصصاتهم المالية دائما في منتصف الشهر. وخاطب الطلاب وزير المالية ووزير التعليم العالي بالقول" كان تعيينكم واختياركم في مناصبكم تكليف وليس تشريف لحل مشاكل وطن وشعب وأنتم محل الثقة والأمل". وناشدوا الطلاب حكومة باسندوة متابعة أوضاعهم بصورة مستمرة بالمشاركة مع وزارة الخارجية صاحبة المسئولية المباشرة عنهم مؤكدين أن أثناء الثورة في مصر عملت حكومة الرئيس السابق علي صالح على منح الطلاب تذاكر ذهاب وإياب بدون أي قيد أو شرط مفتوحة التحديد بينما في سوريا حيث الظروف الأمنية الصعبة منحوا الطلاب فقط أسبوعين في نصف شهر يونيو الماضي وعملت السفارة تعهد علي الطلاب في حالة ما يتم سفرهم خلال أسبوعين فأن التذكرة تنتهي وإنها غير مسئولة الملحقية الثقافية عن مستحقاتهم المالية في حالة غيابهم حتى ولو كان الغياب اضطراري لسلامة الطلاب مشيرين إلى إن هناك أخبار تؤكد أن الملحق المالي الجديد الذي تم تعيينه رفض الوصول إلى سورية بسبب الأوضاع الأمنية حسب قوله. متسائلين عن المسئول عن الظروف التي يعيشونها وتأخير مستحقاتهم المالية. وأختتم الطلاب رسالتهم بالقول "نخاطبكم بأرفع درجات الوطنية والإنسانية بحل هذه المشكلة الصعبة لطلابكم الذي تقول الملحقية المالية بالسفارة بأنها لا تمتلك أي تكليف لصرف المبالغ حتى وصول الملحق المالي الجديد الذي تفيد لنا الملحقية بأنه لن يتم وصوله إلا بتاريخ 5/8/2012م وهذه كارثة إن صح ذلك ولكننا نأمل سرعة التوجيه للمحلق المالي الجديد محمد زايد بصرفها خلال هذا الأسبوع لكي نتمكن من حل مشاكلنا المعيشية.