الأستاذ العزيز محمد المتوكل لم يعد ينقص هذا الشعب المذبوح من الوريد إلى الوريد المغلوب على أمره دروس عن الحب والتسامح ورمي قيم الحب والتسامح في المستنقع الذي يبرر لكل شخص انكساراته وضعفه فلتعطي يا سيدي درس الحب والتسامح أبي سفيان الذي مازال لا يؤمن بان هناك ثوره وما زال حجر عثرة هو وبقايا حزبه أمام إقرار قانون العدالة الانتقالية وتعويض ضحاياه الذي لو بعثهم الإله مره أخرى لا أصر على سفك دمهم .. أعطي درس التسامح لا أبي سفيان وذكره بنعمة الحصانة الذي حصل عليها لعله يكتفي بإغراق هذا الوطن الذي ادخله تحت الوصاية الدولية بسب رفضه الرضوخ لا ا صوت تلك الفتيه بترك كرسي الحكم وبعدها رضخ للضغوط الخارجية خوفا من تجميد أمواله التي في البنوك الدولية أعطي درس التسامح لأبي سفيان لعله يفهم بأنه مهما وضع العراقيل أمام النظام الجديد فان اليمن لن تمر أسوى مما كانت في عهده. يا أستاذي العزيز أبي سفيان ليس في دهاليز السجن كوضع حسني مبارك لتعطينا دروس عن الحب والتسامح فهو مازال رئيس حزب وما زال يسكنه الخرف بأنه يستطيع أن يعيد زمام الحكم لا احد من أفراد عائلته. فيا سيدي لكل منا فلسفته واستقلالية ما يقوم به لكن العيب أن نبرر ذالك وتحويله إلى عمل مقدس والمقارنة بمنطق لا يستوعبه العقل على طريقة التعامل الإنساني للرسول الأعظم ( من دخل دار أبي سفيان )...حسب توصيفك في التوضيح في صحيفة الأولى..