طالب أبناء محافظة صعدة وحرف سفيان بأعادة النظر في تشكيلة اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني واختيار ممثلين عن أبناء محافظة صعدة وحرف سفيان والمناطق المجاورة المتضررة من حروب صعدة وقالوا ان "إقصاء تلك المناطق من عملية التمثيل في اللجنه الفنية لا تخدم الحوار الوطني ولا يسهم في انجاحه". وعقدت رابطة أبناء محافظة صعدة وحرف سفيان للسلطة المحلية وأعضاء مجلسي النواب والشورى ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والوطنية اجتماعا للوقوف أمام المستجدات الوطنية ومناقشة اقصائهم من اللجنة الفنية لإعداد الحوار الوطني. وطالب المجتمعون في بيان لهم إلى أعادة النظر في التعامل مع الحوثي وايجاد سلطة محلية شرعية وتمكينها من تسيير أعمال تلك المناطق "ولو كانت خارج المحافظة كما تم في محافظتي أبين والجوف حتى تتمكن الدولة من بسط سيطرتها ونفوذها على تلك المناطق". وتابع البيان: "نطالب حكومة الوفاق بإلزام الحوثي بتسليم أسلحته السيادية بموجب الأتفاق الموقع مع الحوثيين سابقاً وعدم قبول الحوثي في مؤتمر الحوار الوطني إلا بعد أن يلتزم ويعترف بمبدأ الحوار وينسحب من المناطق التي سيطر عليها ظلماً وعدوانا حتى يتمكن النازحين من العودة إلى ديارهم وأموالهم ومعالجة أوضاعهم ورعايتهم وتوفير كافة متطلباتهم من قبل الحكومة". وأبدى المشاركون في اللقاء استغرابهم للممارسات التي تقوم بها عناصر الحوثي المستمرة تجاه أبناء صعدة وحرف سفيان والمناطق المجاورة في ظل صمت رسمي وشعبي مريب. وعبر المشاركون في اللقاء عن استيائهم الشديد من غياب محافظة صعدة من طاولة الحوار واقتصار تمثيل الحوار على بعض القوى المتمردة والمتعاونين معها، مؤكدين أن السلام في صعدة يعني السلام في كل أرجاء اليمن ، مطالبين بإعادة النظر في ممثلي المحافظة بلجنة الحوار. ودعا أمين عام رابطة أبناء صعدة وحرف سفيان الدكتور عمر مجلي حكومة الوفاق الوطني إلى بسط نفوذ الدولة في صعدة وتسهيل عودة النازحين والقيام بمسئوليتها تجاه معاناتهم ورعايتهم الرعاية الكاملة وكذا ايجاد سلطة محلية شرعية وتمكينها من تسيير اعمال هذه المناطق أسوة بمحافظتي ابين والجوف وإلزام الحوثيين بتسليم اسلحتهم او عدم قبولهم في مؤتمر الحوار.