قالت الهيئة العامة للثورة السورية أن حوالي 115 قتيل سقطوا اليوم جراء قصف قوات الأسد وشبيحته على مناطق متفرقة معظمهم في حمص وحلب. وأفادت لجان التنسيق المحلية عن مقتل أكثر من 100 شخصاً صباح اليوم، في مجازر متفرقة في اللطمانة في ريف حماة، وفي دير بعلبة في حمص، وفي حريتان وعندان في ريف حلب، لكن النصيب الأكبر كان لحماة. كما أفاد مراسل "العربية" في ريف دمشق، بأن تعزيزات من الحرس الجمهوري توجهت إلى دوما، فيما داهمت دبابات الجيش النظامي سوق الهال في المدينة. إلى ذلك، أفادت اللجان عن وقوع مجزرة في حريتان بحلب، حيث تم اكتشاف أكثر من عشر جثث محترقة بعد قصف أحد المباني وإحراقه بالكامل. كذلك استهدف القصف المدفعي الرستن في حمص، كما تم قنص ناشطين في جورة الشياح. وشهدت درعا إضرابا عاما، ترافق مع قيام قوات النظام بإجبار الأهالي على المشاركة في تظاهرة مؤيدة للنظام. كما وقع انفجاران بالقرب من مبنى السرايا، وقامت قوات الأمن بإطلاق نار متقطع من رشاشات ثقيلة في مناطق مختلفة من المدينة. وشهد حي القصور بحماة حملة مداهمات واعتقالات وحرق للمنازل.