أضرب عدد من الصيادين بمديرية الصليف بمحافظة الحديدة "غرب اليمن" عن العمل احتجاجاً على الاتفاقيات التي أبرمتها الوزارة مع شركات اصطيادية اجنية والتي سمحت لهم بالوصول إلى شواطئ المنطقة. واتهم عدد من الصيادين وزارة الثروة السمكية ومسؤولون في المديرية بعقد هذه الاتفاقيات التي سمحت للنشات المصرية والصينية بالوصول إلى شواطئ الصليف وجرف السواحل في الصليف التي أثرت عليهم بشكل كبير. وناشد الصيادون حكومة الوفاق إلغاء الاتفاقيات المبرمة بين وزير الثروة السمكية وباقيس لما لها من أثر بيئي واقتصادي أدى إلى تدهور وضعهم المعيشي وتعطلهم عن العمل. وفي سياق متصل تحول اجتماع لصيادي محافظة الحديدة يوم أمس إلى فوضى عقب كلمة ألقاها العقيد حسن الهيج الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة والتي أكد فيها أن السلطة المحلية ضد استنزاف وتخريب الثروة السمكية والأصطياد الجائر من قبل الأجانب. حيث اعتبر الصيادون أن السلطة المحلية في المحافظة مجرد أقوال فقط ,مطالبين بتحويل أقوالهم إلى أفعال ملموسة إلى أرض الواقع بعد أن تركوهم يواجهون مصيرهم دون أي ردود فعل تذكر. وكان الاجتماع الذي ضم الصيادين في الحديدة قد عقد لمناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها حيال منح وزارة الثروة السمكية تراخيص للإستثمار في البحر الأحمر. وقد خرج الصياديون - بعد فوضى سادت قاعة تطوير تهامه ضد السلطة المحلية- إلى بيان اعلنو فيه منح وزارة الثروة السمكية مهلة لمدة أسبوع لإلغاء الاتفاقية مالم فسوف يعملون على التصعيد لشل حركة الإصطياد ووقف تدفق الأسماك إلى السوق المحلية.