لقي قائد اللجان الشعبية في أبين مصرعه اليوم الأربعاء بينما كان في طريقه عائداً من محافظة عدن إلى مسقط رأسه في محافظة أبينجنوب اليمن. وتطابقت الأنباء حول مقتل محمد عيدروس الذي عُين مديراً لمديرية لودر قبل أشهر، حيث قالت مصادر اعلامية أن عيدوس توفي إثر حادث سير نتيجة السرعة الزائدة كما توفي مرافقه الشخصي وأصيب سبعة آخرون. فيما أشارت أنباء أن حادث مقتل مدير عام مديرية لودر كان مفتعلاً وأن إحدى إطارات السيارة كان معبأً بالغاز انفجر في الطريق الذي يربط بين محافظتي عدنوأبين. وكان عيدروس قد تعرض لأربع محاولات اغتيال آخرها في 29 سبتمبر الماضي عند فجر انتحاري نفسه في سيارة عيدروس مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص. ولم يكن محمد عيدروس في السيارة لحظة التفجير الذي حدث وسط مدينة لودر أمام إحدى المتسشفيات.