خرج مئات الآلآف من أبناء محافظة تعز في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المدينة في الذكرى الأولى لمجزرة 11/11/2011م التي ارتكبتها قوات بقايا العائلة وراح ضحيتها 14 شهيدا وعشرات الجرحى. وانطلقت المسيرة من مكانين مختلفين الأولى من جولة القاضي و مستشفى الروضة والتحمت المسيرتان في جولة وادي القاضي مشكلة مسيرة واحدة مرت بشارع جمال , ونفذت وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية حيث طالبت المسيرة بإقالة مدير التربية عبد الكريم محمود الذي يتهمه الثوار في تعز بتحويل مكتب التربية الى ثكنة عسكرية تسببت بسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى. واتجهت المسيرة وسط هتافات الثوار المتعالية الى أمام مبنى محافظة تعز الذي نفذوا أمامه وقفة احتجاجية مطالبين محافظ المحافظة بإقالة وكلاء المحافظة الذين يتهمهم أبناء تعز بالمشاركة في المجازر التي ارتكبت بحق شباب الثورة. وألقى الناشط في ساحة الحرية وئيس المجلس الثوري ضياء السامعي رسالة المسيرة حيث أكد على إصرار الثوار على محاكمة القتلة وإقالتهم "مضيفا": تعز لم تشهد تغييرا حقيقيا حتى الآن يلبي طموحات الثوار ومطالبهم الثورية العادلة ..مشيرا الى أن الثورة مستمرة وان تعز التي اطلقت شرارة الثورة لن تتنازل عن قطرة دم من دماء الشهداء مهما كانت التضحيات والصعوبات . ودعى أبناء المحافظة إلى التكاتف والعمل الموحد وتفويت الفرصة على كل المتأمرين على ثورة الشعب. وأمام مستشفى الثورة نفذت المسيرة وفقة احتجاجية أخرى قال فيها الدكتور اسماعيل الخلي امام الجماهير المحتشدة ( أن الثورة لن تستسلم وان تعز منتصرة وان القتلة وزبانية المخلوع سوف يرحلون الى مزبلة التاريخ ). وأضاف " أن الشعب اليمني الذي خرج يبحث عن الحرية لا يمكن ان يتنازل عنها وأن القتلة سوف يحاكمون العدالة ستأخذ طريقها الى التنفيذ". وكانت مسيرة بالسيارات قد جابت شوارع مدينة تعز عصر أمس السبت في الذكرى الأولى لمجزرة 11 11 العامي الماضي والتي راح ضحيتها 15 شهيداً بينهم ثلاثة نساء وعدد من الجرحى. وانطلقت المسيرة من جولة وادي القاضي (نقطة الانطلاقة) مرورا بقلعة بالقاهرة ثم مستشفى الثورة التي انطلقت منها القذائف تجاه ساحة الحرية وصولا إلى ساحة الحرية . وكانت قوات صالح هاجمت بقذائف الدبابات مصلي النساء في جمعة 11 نوفمبر 2011م بساحة الحرية استشهد على اثرها "زينب العديني، ياسمين سعيد الاصبحي، تفاحة العنتري". من مسيرة اليوم