أرجأ مجلس الأمن الدولي للمرة الثانية جلسة خاصة بشأن اليمن كان من المقرر عقدها غداً الأربعاء. ويأتي هذا التأجيل بعد إرجاءٍ آخر الأسبوع الماضي، إذ كان من المقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة خاصة يوم الاثنين 21 نوفمبر، ولكن تم تأجيل الجلسة حتى 28 نوفمبر أي يوم غد في وقت تحدثت فيه وسائل الاعلام اليمنية عن تعنت داخل حزب المؤتمر الشعبي العام فيما يتعلق بنسبة تمثيله للحوار الوطني. وقد تحدث حينها مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الذي يتواجد حاليا في صنعاء أن اجتماع مجلس الأمن تأجل الى 28 نوفمبر الثاني بطلب من الاطراف، ولكن حسب التسريبات فإن مجلس الأمن أجل جلسة غده. وكانت مصادر الأهالي نت قد قالت أن بن عمر حث ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام على اتخاذ موقف ايجابي من الحوار، وقال أنه سيقد تقريره لمجلس الأمن في جلسة مفتوحة وقال: سيسألونني عن خطوات الحوار لماذا لم تبدأ وسأقول: أن المؤتمر الشعبي هو من يعرقل فشل عملية التسوية. فيما رد عليه أحد أعضاء المؤتمر: خلي مجلس الأمن يقطع رقابنا. ويناقض موقف ممثلي حزب المؤتمر الشعبي تفويض اللجنة العامة للحزب للسيد جمال بن عمر بشأن تحديد نسبة ممثلي الحزب، كما يناقض أيضاً التفويض الذي وقعه الدكتور عبدالكريم الارياني النائب الثاني لحزب المؤتمر الشعبي بمشاركة قيادة اللقاء المشترك لتحديد نسب التنفيذ لكل الأطراف.