نجا ضابط أمني يمني يعمل في وحدة مكافحة الإرهاب اليوم الاثنين من محاولة اغتيال استهدفته بالعاصمة صنعاء. وذكرت مصادر أمنية أن النقيب محسن محسن حمران وهو أحد ضباط وحدة مكافحة الإرهاب في الأمن المركزي نجا من محاولة اغتيال استهدفته في تقاطع جولة برلين بحي نقم بالعاصمة صنعاء. وتعرض النقيب الذي تقول معلومات إنه يعمل مديرا للتسليح بقوات مكافحة الإرهاب لإطلاق رصاص من مسلح كان يستقل دراجة نارية مما أدى إلى إصابته برصاصتين إحداها في الرقبة والثانية في الرجل نقل على إثرها إلى المستشفى. ويعد الحادث هو الأول من نوعه التي يستهدف فيه ضباط قوات مكافحة الإرهاب اليمنية. وتأسست "وحدات مكافحة الإرهاب" عام 2003م التابعة لقوات الأمن المركزي بإلحاح ودعم كبير من الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول أوربية، وتلقت هذه الوحدات تدريباتها على يد قوات العمليات الخاصة الأمريكية ومدربي الجيش الملكي البريطاني. وخضعت تلك الوحدات التي يُشرف عليها رئيس أركان قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبد الله صالح، لبرامج تدريبية متنوعة، وحظيت بالكثير من الدعم المالي والعسكري الأمريكي والغربي، وتضم الوحدات إلى جانب الرجال عناصر نسائية، وتتلقى هذه العناصر تدريبات مكثفة على يد خبيرات أجنبيات من ذوات الخبرة في مجال مكافحة الإرهاب.