قالوا إن واحد كريم وصل عنده ضيوف كثير وبشكل مفاجئ وغير متوقع، ففزع إلى زوجته وبناته ودعا أخواته للمساعدة في إعداد الغداء، واستقبل الضيوف في الديوان وجلس يرحب بهم، ولأن المفاجأة محرجة فقد جعل الرجل يدخل ويخرج وهو مربوش ومرتبك.. قالوا: كان يدخل عند بناته وخواته في المطبخ ويقول لهن: أهلا وسهلا وحياكم الله يا رجال، ويطير إلى الديوان عند الضيوف ويقول لهم: الله الله يا خواتي، جمنة عصيد يا بناتي!! وقالوا إن الأستاذ محمد سالم باسندوة تولى رئاسة الوزراء بشكل غير متوقع، ولأن توليه الرئاسة جاء مفاجأة فقد ارتبش وارتبك، فعندما يذهب إلى اجتماعات البرلمان والفعاليات الرسمية التي يتواجد بها رموز نظام علي صالح يبكي ويذرف الدموع ويكلمهم بكل تقدير، وعندما يحضر فعاليات يتواجد فيها شباب الثورة -مثل افتتاحية مؤتمر حقوق الإنسان- يهنجم ويدق الماسة ويقول لهم: يا مخربين، يا بلاطجة!!