أفضى الاجتماع التشاوري لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه علي صالح إلى تأجيل الحديث عن انعقاد المؤتمر العام للحزب إلى مابعد انتهاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني، وهذا يعني تأجيل نقل رئاسة المؤتمر إلى الرئيس هادي والتي كان من المفترض أن يتم من نقلها خلال المؤتمر المزعم عقده. ويبدو أن للأمر صلة ما، بتضمين مجلس الأمن الدولي لاسم علي صالح كأحد أبرز معرقلي التسوية السياسية في البلد إلى جانب نائبه الأسبق علي سالم البيض، خصوصاً أن صالح قال أن اللجنة العامة للمؤتمر شكلت لجنة للاستفسار عن شكاوى من صنعا لمجلس الأمن تطالب بإخراجه من البلد وإقصائه من رئاسة المؤتمر وإقصائه من الحياة. جاء ذلك في كلمة ألقاها يوم أمس السبت علي صالح في لقاء تشاوري مع حزب المؤتمر وحلفاؤه الذي يأتي في خضم مناسبة مرور عام على نقل السلطة سلمياً وبطريقة ديمقراطية. وقال صالح أن تلك اللجنة ستذهب إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لاستفساره عما نقله مجلس الأمن من أن شكاوى رفعت اليه لإخراج علي صالح من اليمن حتى تستتب الأوضاع. وأشار صالح إلى أن المؤتمر وحلفاؤه سيحتفلون بمناسبة مرور عام على نقل السلطة سلميا بمسيرة سماها "مسيرة الوفاء" يوم الأربعاء القادم في العاصمة صنعاء بمهرجان خطابي يجسد الوفاء بالوعد ، حسب قوله .