أما الذكرى: فهي ذكرى استشهاد أعز شباب اليمن, وأطهرهم, وأشجعهم, على أيدي مليشيات طاغية اليمن علي صالح وبلاطجته وقناصته, ظهر يوم 3/18/ 2011 م ! أما العهد: فلجميع شهداء ثورتنا السلمية, وفي مقدمتهم شهداء مجزرة جمعة الكرامة, الذي يصادف اليوم ذكراها الثانية. عهداً لهم بأننا ماضون في تحقيق الأهداف التي ضحوا بأرواحهم من أجلها. قسماً أننا لن نخضع أو نجبُن في مواجهة المستبدين والفاسدين والقتلة, حتى تحقيق أهداف ثورتنا السلمية, وتأسيس وطن الحرية والعزة والكرامة. إننا نؤكد ل(عتاب المنيعي وخديجة الرعيني ورفيقاتهما ورفاقهما من أبناء الشهداء وبناتهم ) إنَّا على العهد باقون, والله على مانقول شهيد. أيها المتحاورون: طالما و(القتلة والمجرمون بينكم)؛ فلكم حواراتكم, ولنا ثورتنا. والنصر لنا, بإذن الله, ولو بعد حين.