رحب رئيس اتحاد المحلات التجارية بالساحة سعد الحازي بقرار اللجنة التنظيمية بتعليق الاعتصامات ورفع الساحات، مشيرا إلى أنه قرار إيجابي راعى مصلحة أصحاب المحلات التجارية داخل وحول الساحة. من جهته قال عضو اللجنة التنظيمية عبدالهادي العزعزي أن إقرارهم تعليق الاعتصام في ساحة التغيير، وتعلق الاحتشاد يوم الجمعة من كل أسبوع ، خطوة أتت بعد دراسة الظروف العامة في البلد، والارتباطات الإقليمية له من جانب أخر. وأوضح العزعزي أنها خطوة هامة الهدف منها إرسال رسالة تطمين أننا قوى تغيير نطالب من الآخرين الذين تصدروا قيادة التغيير تحمل مسؤولة ما تصدروا له من التغيير وعدم التسويف والمماطلة في انجاز مهامهم. ونوه العزعزي إلى ضرورة الانتقال الى أشكال نضال أخرى الهدف منها اندماج الثوار في المجتمع ومتابعة التغيير في كافة مناحي الحياة، مشيرا إلى أن القرار نابع من المصلحة الثورية التي تقتضي أدوات ثورة تتناسب ومرحلة بناء الدولة التي خرجنا من أجلها. ودعا العزعزي الثوار إلى قراءة القرار بعيداً عن الانتهازية والمصالح الفردية الضيقة، مهيباً بهم الاستمرار في الفعل الثورى رقابيا ومتابعة كافة عمليات التغيير الحادثة في البلد وتقيمها والتصدي لأي محاولة لا عادة إنتاج الماضي الاستبدادي أو التأصيل لاستبداد جديد. وأكد أن اللجنة التنظيمية تؤكد على استمرارها في متابعة ورقابة وتقيم مسار التغيير الثوري الى أن تستكمل الاهداف وصولاً الى الهدف الكبير في التغيير هو الانتقال من النظام الاستبدادي الى النظام الديمقراطي والدولة المدنية الحديثة. حد تعبيره. الجدير بالذكر أن أول خيمة تم نصبها في ساحة التغيير بصنعاء كان في 20 فبراير/شباط 2011, أدى خلالها المعتصمون 115 جمعة في الساحة وشارع الستين. ولا تزال الخيام في ساحة التغيير تشهد انتشاراً واسعاً وغالبيتها لأنصار الحوثي الذين يرفضون مغادرة الساحة، ويخرجون في مسيرة اسبوعية للمطالبة بإسقاط النظام، ولا ينصاعون لقرارات اللجنة التنظيمية للثورة، رغم وجود ممثلين لهم فيها.