دعا القيادي الجنوبي المقيم خارج اليمن منذ سنوات طوال رئيس حزب رابطة أبناء “الجنوب العربي عبدالرحمن الجفري كل القوى الجنوبية المؤمنة بالتحرير والاستقلال الى اصطفاف وطني وبناء دولة “الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة”. وشدد على انه آن الأوان لتطوير أساليب نضالنا السلمي وان لا تكون المليونيات إلا لأحداث هامة وليس لمناسبات وأن يتم التنويع في أساليب النضال السلمي الأكثر فعالية واستمرارية”. وقال الجفري في كلمة مسلجة وجهها للمشاركين في مليونية الهوية بالمكلا اليوم لقد آن الأوان.. أن نقيم اصطفافاً جنوبياً وطنياً.. في اطار الوحدة الوطنية الجنوبية لكل القوى المؤمنة بالتحرير والاستقلال والهوية الجنوبية وبناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية الجديدة”. واضاف إن قضيتنا قضية حق.. سننتزعه بإذن الله بصمودنا وتصميمنا وصبرنا ” واكد إنها ليست قضية سياسية في إطار اليمن.. بل هي قضية وطن وأرض وهوية وكرامة.. قضية تحرير واستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الحر”. واعلن رفضا مطلقا لمخرجات الحوار التي قال انها ” تتعارض مع إرادة شعبنا وحقه في الاختيار وبالتالي فهي غير ملزمة لشعبنا ويراد تقسيم الجنوب العربي في اطار دولة الاحتلال الاستعماري وهو ما لا يقبله شعبنا” كما جدد رفضه للمساومات والمناورات “على حساب دماء شهدائنا”. وقال “القضية الجنوبية ليست في مجال سياسة المساومات والتنازلات والتكتيكات.. ولا يملك أحد أياً كان هذا وليس من حق أي احد أياً كان أن يستثمر دماء الشهداء وتضحيات شعبنا”. وندد الجفري بما اسماه ” الصمت الدولي” ازاء مطالب شعب الجنوب بحقه المشروع في الحرية والاستقلال وبناء دولته الجنوبية العربية الفيدرالية الجديدة ، بينما “قوات الاحتلال تمارس كل أساليب الاعتقال والقمع والقتل ضد أطفالنا ورجالنا ونسائنا وشبابنا العزّل” على حد تعبيره.. وقال “إننا حريصون على الأمن والسلم في منطقتنا والعالم، وحريصون على الحفاظ على مصالح الآخرين في بلادنا في اطار تبادل المصالح، وحريصون على سلمية نضالنا، ولكن لشعبنا حق في الدفاع المشروع عن النفس.” وتابع مخاطبا المجتمع الدولي ” فلا تدفعوا شعبنا في السكوت عن حقه والسكوت عن قتله وقمعه إلى زاوية لا يجد فيها مخرج بنضاله السلمي الذي يتمسك به”.