سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشاركة الطيران الحربي في المعارك بعمران وقصفه لعدد من مواقع المليشيات الحوثية ...جعلت القيادي الحوثي حسن زيد يهذي وتوعد ويهدد !! حالة من الارباك والذعر في صفوفها
تسبب دخول الطيران الحربي اليمني في المعارك الدائرة بين الجيش والمليشيات الحوثية في عمران بحالة من الذعر والخوف في صفوف المليشيات الحوثي في عمران وقادتها السياسيين والميدانيين في مران بصعدة وفي العاصمة صنعاء مبدين تخوفاتهم من مشاركة الطيران الحربي في المعركة ومطلقين توعداتهم واتهاماتهم لمن يقف وراء دخول الطيران المعركة فبعد تصريح الناطق الرسمي للمليشيات الحوثية حول مشاركة الطيران الحربي في المعركة في عمران والتي اتهم مستشار الرئيس اللواء علي محسن الاحمر بأنه وراء اقحامه في المواجهات سارع القيادي السياسي الحوثي و أمين حزب الحق و الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك حسن زيد باتهام وزير الاوقاف السابق المستقيل في الثورة الشبابية القاضي حمود الهتار بانه يبارك للرئيس أطباق الحصار على عمران بدلا من ان يدعو لحل المشكلة بإزالة أسباب التوتر فيها وهو ما اعتبره اصرار من السلطات على توسيع حجم المواجهات فالانهيار وتابع زيد في صفحته.. قلناها مرارا الإصرار على إقحام الجيش في الحرب على أنصار الله لن يؤدي الا الى انهيار الوحدات العسكرية استسلامها و انضمام اغلبها للأنصار . ويعتبر هذا التصريح هو ثاني تصريح من قيادي في مليشيات الحوثي على مشاركة الطيران الحربي في المعركة في عمران اظهر حالة من الهلع والخوف الشديد من هذا التحول النوعي في المعركة على مستوى الميدان تمثل بفرار جماعي لمئات من مسلحي المليشيات الحوثية في اكثر من جبهة ، وعلى مستوى القادة والسياسيين الحوثيين والذين سارعوا بالتهديد والتحذير والاتهام في نفس الوقت . الى ذلك لقى قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي السماح للطيران اليمني بالمشاركة في المعركة في سابقة هي الاولى تحدث في مواجهات مع المليشيات الحوثية منذ توليه زمام الحكم لاقى تأييدا وارتياحا شعبي واسع في محافظة عمران وعموم المحافظات اليمنية . مؤكدين ان هذا القرار الذي اتخذه الرئيس بشأن تدخل سلاح الجو لحسم المعركة ضد مليشيات الحوثي المسلحة بعد شن هجماتها واعتداءاتها على مواقع الجيش والنقاط الأمنية في مداخل المحافظة والقرى الآهلة بالسكان كان قرارا سليما ولامناص منه مع تملص المليشيات الحوثية على كل الاتفاقات التي توقعها لتهدئة الاوضاع ثم رفضها مؤخرا لأي جهود للتهدئة وتصعيد هجماتها على الجيش ومواقعه العسكرية.