سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر في وزارة النفط تكشف ولأول مرة للعين أونلاين عمن يقف وراء أزمة المشتقات النفطية وكيف يتم بيعها خارج الحدود والثروات المخيفة التي جمعوها جمعوا ثروات مخيفة من وراء تلك اللعبة
كشفت مصادر خاصة في وزارة النفط للعين أونلاين عن الجهات والإطراف التي تقف وراء الأزمة المصطنعة للمشتقات لنفطية في عموم الجمهورية اليمنية , وكشفت المصادر عن قيام شخصيات نافذة تمتلك نفوذا طاغيا وقربها من أعلى موقع لصناعة القرار في اليمن . حيث أوضح المصدر في حديث خاص للعين أونلاين " أن تلك الجهات تقوم ببيع غالبية المشتقات النفطية التي تقوم الحكومة اليمنية بشرائها كونها مدعومة ماليا , ومن ثم يتم تصديرها مرة أخرى إلى دول في القرن الأفريقي ووسط القارة السوداء لشركات عملاقة و مؤسسات تعمل في السوق السوداء . وحول كيفية اتلاعب بتلك المشتقات قال المصدر " أنه في حاول وصول السفن المحملة إلى الموانئ اليمنية يتم إجراء معاملات وصولها واستلامها إلى الحكومة اليمنية , ومن ثم يتم تحويلها إلى شخصيات وهمية على أساس توزيعها في الأسواق المحلية . وأضاف المصدر قائلا "أنه وفي نفس اليوم تقوم تكل السفن بالتوجه إلى موانئ أخرى في القارة السوداء لتفرغ حمولتها , مؤكداً أن تلك الجهات حققت أرباح خيالية خلال الفترة الماضية ,. وأختتم المصدر في ختام حديثة معلقا عمن يقوم بهذه المهام القذرة واصطناع الأزمة بقوله" أسئلوا الفندم جلال هادي – نجل الرئيس عبدربه منصور - فهو يعرف الجهات والشخوص التي تقف وراء تلك العمليات ولديه معرفة شبه يومية بكل لتر من الديزل يدخل السوق اليمنية . وكان وزير النفط والمعادن المهندس خالد محفوظ بحاح قد كشف أمس عن السبب الحقيقي خلف ازمة المشتقات النفطية التي تعاني منها البلاد معترفا بعجزه في التصدي لهذه الاسباب ومناشداً رئيس الجمهورية في منشور له على الفيس بوك التدخل .. وناشد هادي وقف تلك الأيدي العابثة ... ..