سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر امني يكشف للعين اونلاين . ازمة المشتقات النفطية ازمة حوثية مؤتمرية مفتعلة تهدف لتحريك الشارع ضد الحكومة قال ان الكميات التي ضختها الحكومة كانت فوق الاحتياج
كشف مصدر امني مطلع للعين اونلاين عن حقيقة ازمة المشتقات النفطية التي تعاني منها البلاد خلال الفترة الراهنة وأكد في هذا السياق بأنها ازمة مفتعلة تقف ورائها اطراف وجماعات تسعى لإثارة الشارع اليمني ضد الحكومة وخلق بلبلة في الساحة الوطنية لتحقيق اهدافها ومآربها السياسية على حساب المواطنين. واوضح المصدر الامني الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح خاص بالعين اونلاين ان ازمة المشتقات النفطية الخانقة ازمة سياسية مفعتلة وازمة ضمير لمن يقف ورائها من الجماعات والاحزاب السياسية الناقمة من الحكومة وكل توجهاتها . وقال المصدر ان التحقيقات الاولية التي قامت بها وزارة الداخلية لكشف ملابسات الازمة المستمرة رغم ضخ الحكومة بكميات كبيرة من المشتقات النفطية بما يغطي احتياج السوق ويفوق ذلك اوضحت تلك التحقيقات بأن عددا من ملاك المحطات البترولية في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات يتلاعبون بكيمات المشتقات النفطية التي يحصلون عليها من شركة النفط لتحقيق هدفين الاول لبيع تلك الكميات في الاسواق السوداء بفارق كبير في اسعارها الرسمية والثانية لتحقيق اهداف ومآرب الجماعات والاحزاب السياسية الذين ينتمون اليها . مؤكدا ان رجل اعمال واحد مولي لجماعة الحوثي يملك في العاصمة صنعاء اكثر من عشرين محطة بترولية وان التحقيقات الاخيرة كشفت تلاعبه في الكميات التي يحصل عليها من الشركة في كل محطاته في العاصمة. وبحسب المصدر فإن عدد من البيوت والاحواش وهناجر في منطقة الروضة شمال العاصمة تحزن فيها كميات كبيرة من المشقات النفطية ليتم بيعها في الاسواق السوداء لافتا الى ظاهرة بيع المشتقات في الاسواق السواء هي واحدة من اهم اسباب بقاء ازمة المشتقات واستمرارها . وتحدث المصدر عن تنسيق بين يحيى الراعي الذي يرأس اتحاد نقابات المحطات البترولية وجماعة الحوثي في هذه الازمة المفتعلة . ازمة اعلامية متزامنة وتحدث المصدر عن دور مساند قامت به وسائل الاعلام الملوكة للجهات المتبنية للأزمة وافتعال ازمة اعلامية مصاحبة لأزمة المشتقات النفطية فراحت تروج شائعات لا اساس لها من الصحة مفادها ان الحكومة تنوي رفع دعمها عن المشتقات النقطية ورفع اسعاره.
واشار الى ان وسائل الاعلام تهدف من خلال تبنيها لتلك الشائعات الى اتمام الدور الذي تقوم به الاطراف التابعة لها في خلق رأي عام ساخط ضد الحكومة واثارة الشارع اليمني ضدها ومن ثم تحريكه وفق م اتقتضيه مصالها. وكانت شركة النفط قد أعلنت في وقت سابق بأنها قامت بضخ كمية مليون و 250 ألف لتر من مادة البنزين لأمانة العاصمة وحدها مؤكدة" أن كمية البنزين بدأت في الوصول الى منشآت الشركة بالصباحة اعتباراً من الساعة العاشرة مساء اليوم وسيتم نزولها للمحطات بعد منتصف هذه الليلة" . وطمأنت الشركة المواطنين بتوفر مادة البنزين وأنها ستستمر في ضخ كميات يومية من مادة البنزين تفوق المليون لتر يوميا كمخصص للعاصمة . وأهابت بالمواطنين بعدم التدافع على محطات البنزين، مجددة التأكيد بأنه لا يوجد أي نية لدى الحكومة لرفع اسعار المشتقات النفطية في الوقت الراهن.