سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رفض جماهيري كبير وفشل ذريع لدعوة الحوثي للتظاهر ضد قرار رفع الدعم عن المشتقات في معظم المحافظات وخروج ضعيف لأنصاره في العاصمة انتشار كثيف للأمن في العاصمة
لاقت الدعوة التي وجهها زعيم المليشيات الحوثية لا بناء الشعب بالخروج اليوم للاحتجاج على قرار الاصلاحات الحكومية التي اقرتها الحكومة مؤخرا لاقت فشل ذريع في معظم المحافظاتاليمنية وخروج ضعيف لأنصاره في العاصمة بعد حشدهم من عدة محافظات وقالت مصادر متعددة للعين اونلاين ان معظم المحافظات الجنوبية رفضت دعوة زعيم الحوثيين للخروج في تظاهرات منددة بقرارات الاصلاحات الاقتصادية التي اقرتها الحكومة مؤخرا مرجعا سبب ذلك الرفض الجماهيري الكبير الى ادراك جماهير الشعب الى مآرب الحوثيين من وراء هذه الدعوة لإثارة العنف الفوضى في معظم المحافظات بعد ان فقدت مصالحها جراء رفع الدعم عن المشتقات النفطية . وفي العاصمة صنعاء قالت مصادر محلية في ان المئات من انصار مليشيات الحوثي خرجوا في مسيرة بعد ان حشدوهم من كل المحافظات خرجت من امام جامعة صنعاء متوقعا ان يحدث المحتجين اعمال فوضى وشعب لوجود عشرات المسلحين في صفوفهم . وبحسب المصادر فإن انتشار أمني كثيف شهده معظم شوارع العاصمة صنعاء وانتشار للمدرعات والاطقم العسكرية تحسبا لمظاهرات مندددة بما يسمى الجرعة. وكانت مصادر مطلعة في محافظة صعدة اكدت ان مليشيات الحوثية الارهابية دفعت بأكثر من 22 سيارة محملة بمسلحيها الى العاصمة صنعاء للمشاركة في فعالية احتجاجية دعت لها للتنديد بقرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية ،متوقعة ان تشهد تلك الفعاليات الاحتجاجية التي دعت لها جماعة الحوثي اعمال فوضى وشعب واستهداف لمصالح حكومية ومقار لاحزاب سياسية تحت غطاء الغضب الشعبي الغاضب من جرعة المشتقات النفطية وقالت المصادر المطلعة للعين اونلاين ان مليشيات الحوثي تحشد انصارها وتدفع بمسلحيها من كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها الى العاصمة صنعاء للمشاركة في فعاليات احتجاجية دعت لها بالاضافة الى بعض حلفائها من الاحزاب تحت مضلة حملة 11 فبراير يوم غدا في العاصمة صنعاء لرفض قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية وقرارات اصلاحات اقتصادية اخرى اتخذتها الحكومة خلال الايام الماضية . وعن اسباب معارضة مليشيات الحوثي لقرار رفع الدعم عن المشتقات كشفت مصادر خاصة بالعين اونلاين عن الاسباب الخفية لمعارضة جماعة الحوثي هذا القرار ورفضها الاصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا وتبنيها مظاهرات للتنديد بهذا القرار. وكشفت في هذا السياق ان رفض الحوثيين للقرار ليس بسبب حرصها على مصالح المواطنين بل ان هناك اسباب (خفية) وراء اصرارها على رفض الإصلاحات الاقتصادية وأهمها أن الجماعة كانت تتمول وتحصل على مبالغ مالية ضخمة من العملة الصعبة لأنها كانت أحد أكبر مهربي المشتقات النفطية إلى خارج اليمن وهي تسعى لفرض نفوذها على اجزاء من حجة الى جانب صعدة للسيطرة على ميناء ميدي لتهريب المشتقات النفطية واعلان ميدي اكبر ميناء لتهريب مشتقات النفط . وبحسب المصادر فإن جماعة الحوثي تنظر إلى قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية أنها بمثابة إعلان حرب عليها ومحاولة من الحكومة لقطع أحد مصادر التمويل للجماعة المتمردة. وأضافت المصادر أن الجماعة التي كانت تقوم بتهريب المشتقات النفطية إلى دول في القرن الأفريقي عبر موالين لها، حصلت أيضاً على مبالغ ضخمة من جراء بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء خلال أزمة المشتقات النفطية الأخيرة. Tweet