سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلافات حادة تعصف بمخيمات اعتصام الحوثيين المسلحة على مشارف العاصمة وانسحاب كبير في اوساط المعتصمين وهذه الاسباب توقعات بأن يتراجع زعيم الحوثيين عن خيار التصعيد ضد الحكومة
كشفت مصادر قيادية في حركة الحوثي الارهابية عن وجود خلافات حادة في صفوف الجماعات الحوثية ،واعتصاماتها المسلحة التي نصبتها على مشارف العاصمة ، بعد ان اتضح للكثير من المشاركين في تلك الاعتصامات ممن شاركوا معهم ضد الجرعة، واتضح لهم فيما بعد حقيقة الاطماع الحوثية ،وبعدها عن المطالب الشعبية التي اتخذتها سلما لتصدر موجة المعارضين لقرار الجرعة . واوضحت المصادر ان ابناء محافظة صنعاء وأبناء أمانة العاصمة وعقب لقائهم الرئيس هادي اكدوا وقفوهم الى جانب الدولة في الدفاع عن الثورة والجمهورية وتصديهم لكل من يحاول المساس بتلك الثوابت الوطنية ، معلنين تبرأهم من مخيمات الاعتصام التي نصبها جماعة الحوثي في بعض مناطقهم . وجاءت هذه الخلافات العاصفة بعد اعلان عشرات المناصرين لجماعة الحوثي انسحابهم من مخيمات الاعتصامات التي نصبتها الجماعة ، بعد انكشاف مخططها في اسقاط العاصمة واغراق اليمن في الفوضى. ونتيجة لتلك الخلافات التي ظهرت الى العلن وبقوة رجحت أوساط سياسية يمنية أن يصدر زعيم الحوثيين ، عبدالملك الحوثي ، خلال الساعات القادم بياناً يعلن فيه تراجعه عن دعوة التصعيد ضد الحكومة التي اطلقها في وقت سابق ، وأن يدعو أنصار للعودة الى مناطقهم. وتوقعت المصادر أن يستجيب عبدالملك الحوثي ، للدعوات الصادرة عن الاجتماع الاستثنائي الذي تراسه الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم الثلاثاء ، وكذا ما تضمنته رسالة سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية ، وأن يدعو أتباعه وأنصاره لإيقاف التظاهر والعودة إلى محافظاتهم. وعن اسباب الخلافات في صفوف الحوثيين والتي افضت الى انسحاب أعداد كبيرة من المشاركين في المظاهرة التي دعا إليها السيد عبدالملك الحوثي ، اليوم الثلاثاء بصنعاء اوضحت مصادر ان اسبابها يعود الى رفض اعداد كبيرة من المعتصمين للمظاهر المسلحة الطاغية على كل مخيمات اعتصامات الحوثيين مبررين رفضهم الى ان ذلك يعطي الدولة الحق في استخدام القوة ضدهم. وبحسب المصادر فقد عبر الكثير من أبناء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء عن تبرؤهم من مسلحي جماعة "الحوثي" الذين قدموا من محافظات أخرى. مطالبين وزارتي الدفاع والداخلية والجهات الامنية الاخرى ، بتحمل مسئولياتها تجاه المظاهر المسلحة التي تتهدد الامن والاستقرار والسكينة العامة. وكانت مصادر سياسية والاعلامية ذكرت أن الحوثيين ، كانوا قد تقدموا بعدة شروط مقابل وقف التصعيد ، من بينها أن يكون لهم حضوراً واسعاً وشراكة فاعلة بحكومة الوفاق ، من خلال حصولهم على 10 حقائب وزارية. Tweet