كشفت مصادر خاصة ومقربة من جماعة الحوثي للعين اونلاين عن تفاصيل سرية وخطيرة في مخطط جماعة الحوثي واستراتيجيته الهادفة لإسقاط ما بعد العاصمة صنعاء والتي تسعى لتنفيذه خلال الساعات القادمة بعد التطورات الميدانية التي شهدتها اليوم في رئاسة الوزراء وقبل يومين في شارع المطار . لافتة الى ان هذا تفاصيل هذا المخطط سيتم تنفيذها في اطار المرحلة الاخيرة والحاسمة من التصعيد ضد الحكومة ، متضمنا الخيارات الكبرى التي كشف عنها زعيم الحوثيين في خطابه الذي القاه امس ، والتي قال انها ستتجاوز العاصمة صنعاء – حسب تعبيره وقالت المصادر المطلعة في حديثها للعين ان خيارات السيد الاستراتيجية في مخططه الهادف لاسقاط ما بعد العاصمة صنعاء والتي كشف عنها في خطابه الاخير، مركزة على الاستيلاء على اهم الوية الجيش ومعسكراتها ،تسليحا وتدريبا ومحاصرة معسكراتها حتى تسقط بأيديها لتضمن بهذه الخطوة شلّ قدرة الرئيس هادي الدفاعية وايقاف أي قوة قد تحول دون تنفيذها لمخطط اسقاط العاصمة. واوضحت في هذا السياق ان جماعة الحوثي بدأت بالفعل بتطبيق جزء ما جاء في المخطط من خلال دفعها بأكثر مقاتليها شراسة واكثرهم خبرة في الحروب الى الجبهة الجنوبية في العاصمة صنعاء في مخيمات حزيز المسلحة ،للمشاركة في اسقاط معسكر السواد – احد اهم الوية قوات الاحتياط- من خلال ماتم اليوم من محاصرة المسلحين الحوثيين للمعسكر وقطعهم خط صنعاءتعز الرئيسي قبل ان يتدخل افراد اللواء ويفشلون هذا المخطط بتصديهم لهم ومطاردتهم في الشوارع و الحارات القريبة بعد فتح الطريق امام المارة . وفي الجبهة الغربية من العاصمة اكد مراسل العين اونلاين ان المعتصمين المسلحين في مخيمات الصباحة قاموا اليوم – في سابقة خطيرة – بتجاوز النقطة العسكرية التابعة لمعسكر الصباحة والتي كانت هي الفاصل بين المعسكر ومخيمات الحوثيين في المنطقة ووصلوا الى محيط المعسكر في مساعي لاسقاطه والسيطرة عليه ضمن استراتيجية اسقاط العاصمة . الخيار الثالث والاهم ضمن المخطط الحوثي لا سقاط العاصمة هو مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية ،والذي يسعى الحوثيين السيطرة عليهما ضمن الجبهة الشمالية ،والموكلة للمعتصمين المسلحين في مخيمات بني الحارث القريبة من الهدفين . ويهدف الحوثيين من استهدافهم للمطار وقاعدة الديلمي الجوية الى شل حركة الملاحة الدولية وايقاف حركة الطيران المدني والحربي لضمان منع وصول أي امدادات عسكرية او لوجستية محتملة للسلطات في حربها ضدهم ، فضلا عن ضمانهم وقف غارات الطيران الحربي اليمني ضدهم في الصراع المحتمل وقوعه مع السلطات بعد سيطرتهم على قاعدته الاساسية. غير ان مصادرنا اكدت بأنه لم يتم ملاحظة أي تحرك حوثي في هذه الجبهة اليوم باستثناء التحركات السابقة التي سبق للعين وان كشف عن تفاصيلها . وكان زعيم الحوثيين قد كشف في خطابه الاخير الذي بثته فضائية المسيرة التابعة له مساء امس عن خياراته الاستراتيجية التي قال انه سيلجأ الى تنفيذها اذا لم يتم الاستجابة الى مطالبه الشعبية ،مؤكدا في هذا السياق بأن تلك الخيارات الاستراتيجية ستعدى العاصمة صنعاء ومحيطها ، متحدثا عن الخيارات الكبرى التي سينفذها مناصروه خلال الايام القليلة القادمة. Tweet