سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدعم دولي وتنسيق داخلي : وزير الدفاع يستعد لتأديب المليشيات المسلحة .. تحركات لإنتزاع السلاح من الحوثيين – الطاولة تنقلب على رؤوس المنتصرين تحركات لتمدين الحوثيين وإدماجهم في المجتمع
كشفت مصادر خاصة للعين أونلاين عن تحركات خليجية عاجلة لمعالجة أخطائها التي أوقعها فيها الرئيس السابق "صالح " وتسببت في تسليم العاصمة صنعاء للحوثيين , وفتح أبواب المعسكرات لتلك المليشيات بهدف تصفية أطراف سياسية أخرى في اليمن , لكن بعد إنقلاب السحر على الساحر , بدأت كل من الرياض وأبو ظبي وبقوة في طريق إرغام الحوثيين على أحترام الإتفاقيات التي وقعوا عليها وتحديدا أتفاق السلم والشراكة الذي ينص على نزع أسلحة المليشيات وخروجهم من المدن وخاصة العاصمة صنعاء . حيث أكد اليوم وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي سعي وزارته لإعادة الجاهزية والهيبة للقوات المسلحة، مشددا على ضرورة ابتعاد المؤسسة العسكرية عن التجاذبات المذهبية والمناطقية. وأضاف الصبيحي خلال حضوره حفل تخرج مشاركين في دورة عسكرية أن الجيش مكلف بتنفيذ بنود الملحق الأمني لاتفاقية السلم والشراكة والتي تنص على نزع سلاح جماعة الحوثي واستعادة الأسلحة التي استولوا عليها. وعين الصبيحي -الذي كان قائدا عسكريا لتعز بوسط البلاد في وقت سابق هذا الشهر- ضمن حكومة رئيس الوزراء خالد بحاح تطبيقا لاتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي تم التوصل إليه في 21 سبتمبر/أيلول مع المسلحين الحوثيين. ونقلت اليوم قناة الجزيرة أن وزير الدفاع يواجه مهمة صعبة تتمثل في إعادة الاعتبار للجيش اليمني الذي يعاني من اضطرابات كبيرة، بعد اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي، وسيطرتهم على مقار أمنية وعسكرية بالمدينة وفي محافظات أخرى امتد نفوذها إليها. وكان الصبيحي تعهد بعد تسلمه مهام منصبه باستعادة الجيش دوره في حماية البلاد وحفظ الأمن، مشددا على ضرورة التعاون مع المؤسسات الأمنية للقيام بمهماتها للتصدي لما وصفها بالأعمال الإرهابية والتخريبية.