سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إختفاء المخرج الإسرائيلي للفيلم المسيء للرسول بعد دبلجته باللهجة المصرية وتسببه بموجة غضب اسلامي عارم جمع 5 ملايين دولار من 100 يهودي أمريكي للفيلم الذي اشتغل فيه 104 أشخاص
كشفت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية عن اختفاء المخرج الأسرائيلي الامريكي "سام باسيل"،البالغ من العمر 52 عاماً، عقب موجة الاحتجاج العارمة التي عمت العالم العربي والاسلامي، على خلفية الفيلم المسيء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.في حين قال تقرير "للعربية نت" أنها لم تعثر على أي صورة لمخرج ومنتج وكاتب سيناريو "الفيلم المسيء للرسول"، الإسرائيلي الحاصل على الجنسية الأمريكية،في أي موقع إعلامي بحثت فيه،رغم أنه ش"خص حقيقي عمره 52 سنة ويقيم في كاليفورنيا التي اختفى منها منذ أمس الثلاثاء". وقالت الصحيفة الهندية :"إن سام باسيل، مخرج الفيلم المسيء إلى النبي محمد لجأ للاختباء في أعقاب الاحتجاجات والاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأمريكية في مصر وليبيا، حيث قتل أحد موظفي وزارة الخارجية الأميركية في بنغازي. قبل ان يتم الاعلان رسميا اليوم الاربعاء، عن مقتل السفير الأمريكي بليبيا و4 من مرافقيه واصابة آخرين في هجوم صاروخي على مبنى القنصلية الامريكية ببنغازي. ووفقا لشبكة CNN الأمريكية فقد تحدث كاتب الفيلم ومخرجه إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" عن فيلمه الذي يصور النبي محمد على أنه "زير نساء ويتحدث عن قتل الأطفال ويشير للحمار على أنه أول "حيوان يعتنق الإسلام"، قائلاً إن: "الإسلام سرطان." وذكرت "تايمز أوف إنديا" العندية إن القس الأميركي المثير للجدل، تيري جونز يروج للفيلم، علما أن جيري كان قد أثار موجة غضب نفسه عندما أعلن عن نيته حرق نسخ من القرآن، كما أنه من أكبر المعارضين لبناء مسجد في منطقة "غراوند زيرو" في نيويورك واوضح تقرير العربية نت أن :"لا علاقة لباسيل بعائلة باسيل المعروفة في لبنان، فهو يهودي اسرائيلي وهم لبنانيون مسيحيون، ومنهم وزير الطاقة والمياه جبران باسيل في حكومة نجيب ميقاتي الحالية، ممن يكتبون اسم عائلتهم Bassil في حين أن اسم عائلة سام باسيل الناشط في حقل العقارات بكاليفورنيا هو Bacile بالأحرف اللاتينية. وقال التقرير ان "العربية.نت" جمعت معلومات قدر الامكان عن باسيل الذي تحدث أمس عبر الهاتف الى صحيفتي "هآرتس" الاسرائيلية و "وول ستريت جورنال" الأميركية فنشرتا ما قال في عدديهما اليوم الأربعاء، من دون أن يكشف لهما عن المكان المتواجد فيه. ومن المعلومات أن باسيل لا يعرف من قام بدبلجة الفيلم إلى اللهجة المصرية العامية، وظهرت منه لقطات فيديو مدته 13 دقيقة وتم وضعها في "يوتيوب" الذي لم تقم إدارته للآن بسحبه من موقعها المعتمد سياسة عدم قبول أي فيديو مسبب للعنف أو مؤذ للشعور العام. وأشارت إلى ان باسيل ملم بالعربية كما يبدو، لهذا ذكر أن الدبلجة باللهجة المصرية دقيقة ومخلصة للأصل الانجليزي للفيلم الذي قام هو نفسه بكتابة ما احتاجه من سيناريو، كما واخراجه وانتاجه في 3 أشهر من منتصف العام الماضي "وبالتعاون مع 59 فنانا ظهروا فيه، اضافة الى 45 آخرين عملوا من خلف الكاميرات" طبقا لما قال. ولم يشاهد الفيلم حتى الآن الا عدد قليل من الأشخاص، ومرة واحدة فقط داخل قاعة مسرح في هوليوود بأوائل هذا العام، وكشف التقرير أن تكاليف الفيلم المسيء لرسول الاسلام بلغت 5 ملايين دولار "تم جمعها من 100 متبرع يهودي في أميركا" بحسب قوله، مع أنه طويل مدته ساعتين. ويبدو أن للقسيس الأميركي الشهير، تيري جونز، الذي ذاع صيته طوال العامين الماضيين لحرقه نسخة من المصحف على الملأ، علاقة بالفيلم ربما ترويجية داخل كنيسته التي يرعاها، واسمها "مركز الحمامة" وهي للتبشير وباحثة بلا هوادة عن التمويل. غريب فعلا عدم وجود أي صورة لسام باسيل برغم ما أحدثه من عنف وخراب، وبرغم اقامته في بلاد الحرية الاعلامية حيث لكل صغيرة وكبيرة صور بالعشرات.