كشف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، "لسيرجي كوزولوف"، سفير روسيا الاتحادية لدى صنعاء، عن بناء مشروع سكه قطارات حديدية ترتبط بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيدا بالمناسبة بمتانة العلاقات الثنائية والتاريخية التي قال انها تربط بين اليمنوروسيا الاتحادية. وقالت وكالة الشرق الأوسط المصرية، ان "كوزولوف" أطلع الرئيس اليمني على نتائج لقاءاته ومشاوراته والنقاش الذي اجراه مع قيادات الحراك الجنوبي، وطبيعة زيارته إلى محافظة عدن، التي تصب في صميم خدمة اليمن وخروجه الآمن من الظروف الصعبة. وقال إن الاهتمام الدولي والإقليمي وحضور احتفال مرور عام على التوقيع على المبادرة الخليجية ، يعكس إرادة المجتمع الدولي وتصميمه لإنجاح المبادرة حتى خروج اليمن من المرحلة الانتقالية بنجاح كامل مع كل متطلباتها ومستلزماتها من مختلف الجوانب. ومن جانبها اكدت وكالة سبأ الرسمية ان الرئيس هادي عبر للسفير الروسي عن سعادته لطبيعة سير علاقات الصداقة بين اليمن و روسيا.. مشيرا إلى أنها علاقات متينة وطويلة المدى ولها جذور تاريخية .ومشيدا بدور روسيا البناء إلى جانب اليمن من اجل أمنه واستقراره ووحدته.. داعيا الشركات والمؤسسات الروسية إلى الاستثمار في مختلف الجوانب . وأكدت انه نوه خلال لقاءه بالسفير الروسي امس السبت، إلى إمكانية الاتفاق حول المشروع الاستراتيجي الكبير والمتمثل في بناء سكه حديدية ترتبط بشبكة السكك الحديدة للقطارات بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي... معتبرا أن ذلك سيكون من المشاريع الإستراتيجية المهمة على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وسيمثل نقلة نوعية لا يستهان بها. ومن جانبه أوضحت سبأ، أن سفير روسيا الاتحادية اعرب عن تهانيه للرئيس عبد ربه منصور هادي لما مثله الحضور الدولي والإقليمي خلال احتفال مرور عام على التوقيع على المبادرة الخليجية. وقال " إن ذلك عكس إرادة المجتمع الدولي وتصميمه لإنجاح المبادرة حتى خروج اليمن من المرحلة الانتقالية بنجاح كامل مع كل متطلباتها ومستلزماتها من مختلف الجوانب". وأشار السفير الروسي إلى طبيعة زيارته إلى محافظة عدن ولقائه ببعض قيادات الحراك.. مطلعا اياه على طبيعة تلك اللقاءات ونقاشاتها والتي تصب في صميم خدمة اليمن وخروجه الآمن من الظروف الصعبة. وإلى ذلك اكدت مصادر في الحراك الجنوبي ان النتائج التي نقلها السفير الروسي لهادي عن اللقاءآت التي اجراها مؤخرا بعدن مع قادة الحراك الجنوبي، في اطار المساعي الروسية، للعب أي دور في عملية التسوية السياسية الجارية باليمن، قد جاءت مخيبة للامال. وأكدت المصادر ل(العين اونلاين) ان خيبة الامل الروسية جاءت على إثر اصرار أغلب قيادات فصائل الحراك على رفض المشاركة بالحوار الوطني ومطالبة البعض بالبحث عن آلية حوار جديدة غير المبادرة الخليجية لاقامة حوار ندي بين الجنوب والشمال كقوتين متساويتين في التمثيل، باعتبار المبادرة الخليجية لم تتطرق إلى القضية الجنوبية - حسب مانقله السفير عن بعض قادة الحراك الذين التقاهم مؤخرا بعدن، في إطار المساعي الروسية لإحياء دورها السياسي السابق في الجنوب.