سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشلفي يكشف عن اخطر ماقاله الرئيس هادي في اللحظات الحرجة التي مرت بها اليمن اللواء الأحمر أخبر هادي ان صالح يريد اغتيالهما من خلال دعوتهما لزيارته بسنحان
كشف الزميل احمد الشلفي مراسل قناة الجزيرة في اليمن، عن فحوى ماقاله الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي امام عدد من المسؤولين في الحديدة عند عودته الاسبوع الماضي من روسيا عن اللحظات الحرجة التي قال ان اليمن مر بها في عام 2011م. وأكد مراسل الجزيرة في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي عن تحذير تلقاه الرئيس هادي من اللواء الأحمر خلال أزمة عام 2011م بسعي صالح لاغتنيالهما من خلال دعوة وجهها لهما لزيارته في سنحان. وقال الشلفي أن هادي تحدث عن اتفاق شفهي بين كلا من علي عبدالله صالح واللواء علي محسن الأحمر على تقديم استقالتهما من منصبيهما أثناء الاحتجاجات الشعبية التي انتهت بتوقيع صالح على المبادة الخليجية وقال الشلفي الذي عمد مؤخراً على نشر احاديث حساسة وهامة لللرئيس هادي في صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، :" بعد انضمام علي محسن للثوره ذهبت الى صالح وقلت له: علي ناصر وعلي سالم خلافهم دمر الجنوب وخلافكم سيدمر البلد فلماذا لا نستقيل جميعا ونسلم البلد للجيل الجديد ونرحل فوافق. (العين أونلاين) يعيد نشر نص المنشور الذي كتبه احمد الشلفي على صفحته عبر "الفيس بوك" . الرئيس هادي يتحدث عن اللحظات الحرجه في 2011 لأهميته ولأنه موثق بالكتابة كماقاله الرئيس في 5/4/2013 في لقائه بالقصر الجمهوري مع الشخصيات السياسية والاجتماعية بالحديده بعد انضمام علي محسن للثوره ذهبت الى صالح وقلت له: علي ناصر وعلي سالم خلافهم دمر الجنوب وخلافكم سيدمر البلد فلماذا لانستقيل جميعا ونسلم البلد للجيل الجديد ونرحل فوافق وقال لي: إذهب الى علي محسن وأخبره بالأمر وفعلا ذهبت الى علي محسن وحدثته بالأمر فوافق ولكن بشرط ترتيب الجيش اتصلت بعلي عبدالله صالح واخبرته بموافقة علي محسن فقال لي: إذن تأتي أنت وهو الى سنحان لنكمل الأمر. زرت علي محسن وأخبرته بكلام صالح حول الذهاب الى سنحان لمناقشة كيفية استقالتهما قال علي محسن: الرئيس يريدأن يتخلص مني ومنك لو ذهبنا الى سنحان لكن إذا كان ولابد فلنأخذ معنا السفير الامريكي والسفير السعودي وبينما نحن نتحدث اتصل صالح بعلي محسن وقال له نلتقي في بيت النائب وفعلا حضر الطرفان الى منزلي وتفاجأ صالح بموافقة علي محسن على الاستقالة وقال : أنا اشترط ضمانه وهي حضور السفير الامريكي. اتصلنا بالسفير الامريكي فحضر بسرعه ولكنا تفاجئنا بصالح يخرج من المكان قبل حضور السفير بخمس دقائق وتواعدنا أن يحضر اليوم الثاني. في ذلك اليوم حضر الإرياني وعبد العزيز عبد الغني عن المؤتمر الشعبي وقمنا بكتابة الاتفاقية ليوقع علي محسن لكنه رفض الا بحضور اليدومي وياسين نعمان فاتصلنا بهم وكانت كل تلفوناتهم مغلقه. في نفس الليلة بعد خروجه جمع صالح اللجنة العامة وقرر بالأغلبية عدم السماح لصالح بالاستقالة والأغلبية هي من الشباب أما نحن الكبار في اللجنه ( أنا والإرياني والعليمي والقربي وعبد العزيز عبد الغني )فقد كنا مع الاستقالة) قلت لهم حينها للجميع ان لم تلتقوا على هذا الاتفاق فلن تلتقوا ابدا. في الجمعة التي بعد جمعة الكرامة حشد صالح انصاره في السبعين لمطالبته بعدم الاستقالة وجعلها ذريعة لرفض ما اتفق عليه. حادثة النهدين قبل اربعة ايام من حادثة النهدين سلم صالح أبين للقاعده فذهبت اليه غاضبا وقلت له: أنت تضحك علي أظهر في الصور جنبك وأنت تسلم محافظتي للقاعده أنا سوف أذهب للاعتكاف في الحديده حتى لا تقول عني انفصالي إذا ذهبت الى عدن وذهبت ولم اتصل به ولكني لم أسافر الى الحديده. بعدها شاهدتةحادث النهدين في التلفزيون واتصلوابي فذهبت الى صالح في العرضي وللإمانة فقد قال لي: اذهب الى القيادة وأوقف اي قصف ذهبت الى القياده وهدأت الموقف وفي المساء تواصل معي السفير الإمريكي وقال : هل كل شيء تحت السيطره قلت له نعم فقال معك الرئيس اوماباما سيكلمك فإذا بالرئيس أوباما يقول : أمريكاتمد يدها إليك ماذا تحتاج نحن جاهزون ففهمت انهم يريدون التدخل فقلت : لانريد شيئ كل شيئ على مايرام نريد فقط تعاونكم بلجنة تحقيق متخصصه في الحادث فقال لي اوباما : الملك عبد الله سيتصل بك بعد ساعتين وفعلا اتصل الملك عبدالله بعد ساعتين وقال لي أنت خير خلف لخير سلف قلت له:الرئيس مازال مصابا ونحتاج تعاونكم في العلاج وأحتاج ثلاثة مليون برميل نفط لأن الوصع متأزم جدا فوافق وقال : تواصلوا مع أرامكو وأنا سأصدر توجيهات الآن. وصلت الطائرات بعد الحادث وفيها الاطباء وجائني كبير الاطباء يقول: أولاد صالح أغبياء يريدون ان ننقل كل المعدات الطبيه الى اليمن لعلاجه وهذا صعب لابد أن يسافر هو إلى مستشفى متخصص بالرياض لأنه إذا ظل اثنا عشر ساعه سيفقد حاسة السمع وإذا ظل اربعة وعشرين ساعه سيفقد البصر وإذا ضل ثمانية وأربعين ساعه سيدخل في موت سريري . فقلت للطبيب اكتب هذا التقريرفكتبه فأخذنا التقرير والطبيب وذهبنا الى صالح فلما قرأه وافق على السفر وإلا لم يكن موافق نهائيا. قبل أن يسافر صالح جمع أولاده وأوصاهم بتنفيذ ما أقوله لهم. بعد أن سافر صالح الى السعوديه جائني خمسة من أولاد عبد الله الاحمر وعلي محسن يطلبون تشكيل حكومة إنقاذ فرفضت وقلت لهم لن يكون: الرجل مصاب وهو في علاج وأنا أنوبه وعليكم جميعا التعاون معنا في تجاوز المشكله وحلحلة الوضع وسأغادر صنعاء الى عدنوالاسأعقد مؤتمرا صحفيا وأقول : مايحدث في صنعاء هو صراع بين آل الأحمر من سنحان وآل الأحمر من حاشد فتأسف الشيخ صادق لي وطرح عمامته وقال علي محسن لأولاد الأحمر( أنا قلت لكم أن هذا الأمر غير ممكن)