انتقد أعضاء في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ما طرحته عضو المؤتمر الناشطة أمل باشا من تفاصيل جنسية وصفوها بالمثيرة خلال حديثها امس الأول عن مفهوم العدالة الانتقالية وأشكالها، وضروف وملابسات تطبيق العدالة الانتقالية، وعدد من المواضيع المتعلقة بهذا المحور. وأكدت مصادر اعلامية ل(العين أونلاين) ان الباشا استشهدت - في جلسة فريق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية والقضايا ذات البعد الوطني يوم الأحد استشهدت خلال حديثها عن مفهوم العدالة الانتقالية بقصة جنسية بدأت بالاغتصاب وانتهت بالتسامح والاعتذار، منوهى إلى خوضها في التفاصيل الجنسية أثارت الاستياء لدى اعضاء الحوار والمشاركين في الجلسة بصورة دفعت بالكثير من أعضاء الفريق أثناء حديثها، الى الانسحاب من القاعة, معبرين عن استيائهم من تلك التفاصيل الجنسية التي طرحتها الناشطة الباشا خلال حديها عن مفهوم العدالة الانتقالية. وتتحفظ الصحيفة عن ذكرها نظرا لأن القصة تخدش الحياء. واعتبرت الباشا أن الهدف من استشهادها الجنسي في تعريفها لمفهوم العدالة الانتقالية، يتمثل في الاشارة الى كشف حقيقة الانتهاكات والاطراف المتورطة فيها سواء كانت مؤسسات أو أفراد ليتم جبر الضرر عن الضحايا ومعالجة قضاياهم، لافتة الى انها أرادت ان توضح أهمية الاعتراف بالانتهاكات في العدالة الانتقالية حيث ليس مهما المحاكمة والملاحقة القضائية بقدر أنه يكفي أن مرتكب الانتهاك شعر بالذنب.وقالت ان المهم هو الجانب المرتكب للانتهاكات وأنها لم تكن معنية بشخص بعينة في هذه القصة.