اكدت وزارة حقوق الإنسان باليمن، تعرض قيادتها، اليوم الاثنين، لسيل من الشتائم والقذف والتهديد بسبب موقف الوزيرة حورية مشهور من الدعوة لإنصاف شباب الثورة المعتقلين دون مصوغ قانوني من قبل أشخاص غير معروفة انتماءاتهم. وذلك بعد يوم من اعلان الوزيرة عن اعتصامها امام بوابة السجن المركزي بصنعاء واضرابها عن الطعام تضامنا مع المعتقلين الشباب داخل المعتقل واحتجاجا على رفض النائب العام اليمني علي الأعوش تنفيذ توجيهات الرئيس هادي بالافراج عنهم. وأكدت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) انها تلقت بلاغا صحفيا من الوزارة يؤكد:" إن وزارة حقوق الإنسان تدين وتستنكر مثل هذه الأفعال والتصرفات غير الأخلاقية، وتؤكد بأن ذلك لن يثني قيادتها عن مواصلة جهودها في الدفاع عن حقوق كل أبناء الوطن دون تمييز أو استثناء والوصول للعدالة والإنصاف." مناشدة كل الشرفاء داخل الوطن وخارجه دعم رسالتها الإنسانية والحقوقية.