هاجم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقا باليمن، الاخوان المسلمين ووصفهم بالجماعة المتطرفة والمتخلفة. وقال أنه يتوقع نهايتهم قريبا في اليمن وكل البلاد الذين يتواجدون فيها. وطالب المحرر السياسي لموقع (المؤتمرنت) لسان حال حزب المؤتمر الشريك في نصف مقاعد الحكومة الانتقالية باليمن، إخوان اليمن الى الرحيل من البلاد قبل ان يتم ترحيلهم بالقوة. وقال المؤتمر في المقال السياسي الذي حمل عنوان" أرحلوا.. قبل أن تُرحلوا" نشره :" إن اقنعة الاخوان سقطت ورفع الستار عن حقيقتهم وبانت وجوهكم الحقيقية شائهة تملؤها البثور والدمامل والأكاذيب والدجل". واضاف المقال :" أرحلوا.. لقد سئمناكم، سئمنا وجوهكم المتجهمة وسئمنا صفاقاتكم، ومللنا أكاذيبكم وخطبكم البليدة والبلهاء، وادعاءاتكم الزائفة والدجل القابع فوق رؤوسكم وجوف صدروكم، الساكن فيكم ليل نهار". ووجه محرر المؤتمرنت تحية الى الشعب المصري الذي قال أنه (لفظ بالاخوان وقذف بهم إلى قارعة الطريق) في حين قال ان الشعب اليمني لايقل شجاعة ومقدرة على ان يرحلهم كبعوضة حطت على كتفه، باعتبارهم جماعة متطرفة ومتخلفة- حسب وصف المحرر السياسي للمؤتمرنت لسانحال الحزب الحاكم سابقا باليمن والذي يرأسه الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح. العين اونلاين يعيد نشر نص مقال المحرر السياسي لموقع المؤتمر نت لسان حال حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقا باليمن المنشور تحت عنوان:(أرحلوا.. قبل أن تُرحلوا) أرحلوا.. لقد سئمناكم، سئمنا وجوهكم المتجهمة وسئمنا صفاقاتكم، ومللنا أكاذيبكم وخطبكم البليدة والبلهاء، وادعاءاتكم الزائفة والدجل القابع فوق رؤوسكم وجوف صدروكم، الساكن فيكم ليل نهار. سئمنا فشلكم وعجزكم.. ضاق الشعب عن احتمال بقائكم جاثمين فوق صدره. أيها (الأخوان).. اليوم سقطت أقنعتكم ورفع الستار عن حقيقتكم التي ووريت زمناً طويلاً وبانت وجوهكم الحقيقية شائهة تملؤها البثور والدمامل والأكاذيب والدجل.. تسطرها آيات النفاق المكتملة. اليوم أكملتم آيات النفاق واستوفيتم شروطه وكتبتم عند الله وعباده منافقين، وحان رحيلكم. تحية للشعب المصري الذي لفظكم وقذفكم إلى قارعة الطريق كعلكة ملوثة كادت أن تبث السموم في جسده. تحية للجيش المصري الذي لبى نداء الشعب وأنهى المهزلة نهاية عادلة. أيها الإخوان.. إن ذات النهاية آتية عليكم في كل مكان، فلقد كان صعودكم انحراف في مسار الزمن وفي مسار الطبيعة وخطيئة في صفحة التاريخ.. هذه حقيقة وتقرير لواقع. فالمجرمون والكاذبون والملوثون بالدماء والمؤامرات، مكان هؤلاء قوارع الطرق والسجون وليس كراسي السلطة، فللسلطة رجالها. لقد سطر الشعب المصري وقواته المسلحة أنصع صفحات العدالة الإنسانية، بأن أعاد الحق إلى نصابه، وصحح الخطيئة التاريخية القاتلة التي حدثت على حين غفلة من عقول العقلاء. أيها الإخوان.. ما تقومون به اليوم من قطع للطرقات ومن شغب وعنف وإرهاب وأذى لن يزيد الشعب إلا إصراراً على استئصال شافتكم، ومهما ارتفعت أصواتكم وتعاظم عنفكم فإن ذلك ليس إلا الرعشة الأخيرة لثعلب مذبوح. ومثلما لفظكم الشعب المصري، وتلفظكم شعوب المغرب العربي، فإن أوان إزاحتكم عن كاهلنا في اليمن قد حان.. وعما قريب سيخرج الشعب اليمني كي يجرفكم جرفاً إلى أماكنكم الطبيعية، ولكل أجل كتاب. تعلمون أيها (الإخوان) من هو الشعب اليمني وما بمقدوره فعله إزاء جماعة إرهابية متطرفة ومتخلفة تمكنت من خداعه لتتحكم في مصيره.؟ سيلفضكم مثل بعوضة حطت على كتفه، لقد أفسدتم ونهبتم ودمرتم ومازلتم تدمرون ما تحقق لهذا الشعب خلال عقود من الزمن. سيزيحكم الشعب اليمني سلمياً فإن أبيتم فإنه مكتوب في تاريخ الحضارات البشرية أن اليمنيين أولوا قوة وأولوا بأس شديد. كل الخيارات مفتوحة لإصابة هدف محدد غايته الرحيل.. فأرحلوا.. قبل أن تُرحلوا.