كشفت مصادر شبابية عن أسماء عدد من الصحفيين اليمنيين، ضالعين في شبكة التجسس الإيرانيةباليمن التي تم الكشف عنها مؤخرا من قبل الأجهزة الأمنية، والمبالغ المالية التي كانوا يتسلمونها مقابل قيامهم بمهامهم التجسسية لصالح النفوذ الإيرانيباليمن والمنطقة من خلال عملهم في تلك الخلية التجسسة الإيرانية التي تسببت في أزمة دبلوماسية حادة وغير مسبوقة بين طهرانوصنعاء. وقالت المصادر ل(العين اونلاين) إن شبكة التجسس الإيرانية الناشطة باليمن، تعمل تحت قيادة الصحفي عبدالكريم الخيواني- رئيس تحرير صحيفة الشورى الواقفة عن الصدور والذي تقاضي مقابل ذلك، مبلغ 10 ألف يورو في حين تقاضى كل من بقية أعضاء الخلية مبالغ متباينة وفقا للمهام الموكلة الى كل منهم. وكشفت ذات المصادر أن الصحفي والقيادي الاشتراكي "محمد المقالح"، تسلم هو الآخر مبلغ 8 ألف يورو بصفته نائب رئيس الخلية. فيما تسلم كل عضو من بقية أعضاء الخلية مبلغ 5 ألف يورو وهم كل من: عبدالرحمن العابد، كمال شرف، علي جاحد، نزيه العماد، صلاح الدكاك، علي البخيتي. وأكدت المصادر إن زيارة المبعوث الخاص للرئيس الإيراني أحمد نجاد لليمن، تأتي في إطار مساعي طهران للملمة فضيحة التجسس في اليمن التي كشفتها الأجهزة الأمنية اليمنية مؤخرا بالأدلة الموثقة، ومحاولتها التخفيف من حجة المواقف الدبلوماسية التي تأزمت بصورة سياسية غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين إيرانواليمن التي هاجم رئيسها عبدربه منصور هادي مؤخرا طهران بصورة مباشرة على خلفية الموضوع، متهما إياها بالتورط بعمليات تجسس موثقه في اليمن، مطالبا إياها بوقف تدخلها بالشأن اليمني وكف يدها وأذاها عن اليمن الذي لا يتدخل في شؤون أي دولة من الدول. وتوعده اياها باتخاذ اجراءآت صارمة في حال رفضها التجاوب مع مطالبته لها بوقف تدخلها بالشأن اليمني.