قالت صحيفة خليجية ان الرئيس اليمني عبد منصور هادي وبدعم مستشاره في شؤون الدفاع اللواء علي محسن الأحمر، الى اقناع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر، الى اصدار قرار بعد غد، يتهم فيه الرئيس السابق علي عبدالله صالح بأنه «معيق للتسوية»، وبأنه «السبب في قطع الكهرباء والنفط عن المدن اليمنية»، في حين قالت ان علي صالح، استبق اي قرار اممي ضده، بمطالبة بن عمر «أن يكون منصفا ولا يكون طرفا ضد طرف آخر»، وتحدّى ان يناظره هادي او رئيس وزرائه محمد سالم باسندوه. ونقلت صحيفة الرأي الكويتية عن مسؤول يمين وصفته برفيع المستوى في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يترأسه علي صالح، قوله ان «هادي يريد ان يفرض الاقامة الجبرية على علي صالح أو نفيه لمدة خمس سنوات الى الامارات او السعودية، حتى يستطيع ان يقيله من رئاسة الحزب بعدما تعذر على هادي والأحمر تشكيل حزب قوي كالمؤتمر الذي لا يزال يحكم بنصف الحكومة ويتزعم مجلسي النواب والشورى رغم رحيل زعيمه (علي صالح) عن السلطة». من ناحيته، لم يستبعد نبيل الصوفي، احد مستشاري علي صالح أن يناقش هادي مع أركان الحكم الجديد كيفية وضع الرئيس علي صالح تحت الاقامة الجبرية، باعتقاده أن جمال بن عمر، سيقدم الغطاء الدولي لمثل هذا الاجراء».