ناشدت عضو مؤتمر الحوار سميرة علي قناف زهرة السلطات الكشف عن مصير والدها الذي كان يقود ما كان يسمى "اللواء الثاني عاصفة" المختفي منذ 10 أكتوبر ,1977 اليوم الذي قتل فيه الرئيس إبراهيم محمد الحمدي. ونقلت صحيفة السياسة الكويتية عن زهرة قولها إن "معلوماتنا تؤكد أن والدي الذي كان الرجل الثالث في الحركة التصحيحية التي قادها الحمدي لا يزال على قيد الحياة". وأضافت أن "الرئيس الراحل أحمد الغشمي أرسل قبل مقتله ثلاثة أشخاص إلى أسرتي وأخبرها أن والدي لا يزال حيا وأنه يخشى على حياته وكانت هناك أخبار بأنه طلب منه السفر إلى ليبيا وعندما كان صالح رئيساً سئل عن مصير والدي فقال اسألوا الغشمي".