وصف العميد اليمني المقال من عمله العسكري يحيى محمد عبد الله صالح،طلب المحكمة بالتحقيق معه كمتهم بالتورط بالتقصير في جريمة تفجير السبعبن الذي قتل فيه أكثر من مائة جندي من قوات الأمن المركزي التي كان يشغل يومها رئيسا لاركان حربها بأنه "مسيس"، وذلك في أول تعقيب له على قرار المحكمة الجزائية باستدعائه وقائد الأمن المركزي للتحقيق في تلك المجزرة. وحسب موقع نبا نيوز المقرب منه فقد اتهم نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع، من قال انه لم يصدر توجيهات لحماية ميدان السبعين. بالتورط في الجريمة، في اشارة منه الى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي و وزير الداخلية المحسوب على حزب الاصلاح الاسلامي في حكومة الوفاق. وقال يحيى صالح- على هامش مؤتمر صحافي عقد اليوم الخميس بصنعاء: "ما حدث أمس يحزن كثيراً جداً، فالقضاء أصبح مخترقاً ويتم تسييسه، وأشهد الله لم أحزن على أحد مثلما حزنت على أبنائي الذين سقطوا بميدان السبعين"، معرباً عن أسفه لعدم إصدار المحكمة حكماً باعدام المتهمين ولا حتى مطاردة الفارين. وأضاف: "أما طلبنا للتحقيق فهو شيء مسيس، فنحن ضباط محترفين ننفذ توجيهات، والمسئول هو من لم يصدر توجيهات لحماية ميدان السبعين". ونوه إلى أن "الحكم ضد القتلة لم يكن عادلاً،، فحتى لو كان حادث مرور لا يحكم بسنتين"!