في ضل ظروف غامضة عن مقتل الرئيس الرابع ل " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية " ورائد الاشتراكية في اليمن " عبدالفتاح اسماعيل " كشف موقع الحدث اليمني أن إسماعيل معتقل في سجن سري تحت منطقة السبعين بصنعاء بحسب مصادر. واوضح المصدر ان فتاح موجود في زنزانة ضيقة مترين في مترين تقريباً بالدور الثالث على عمق نحو 40 متراً تحت الارض. وحسب المصدر فإن فتاح مبتور الساق واصبعين من اصابع احدى اليدين السبابة والصغرى كما يعاني جرحاً تحت كتفه الايسر. ووفقاً للمصادر فإن احد وكلاء جهاز الامن السياسي يخطط لقتل عبدالفتاح اسماعيل داخل زنزانته في الدور الارضي الاخير (الدور الثالث تحت الارض) في منطقة السبعين. وقالت المصادر ان اللواء جلال الرويشان والرئيس عبدربه منصور هادي لا يعلمان شيئاً عن هذه المعلومات حيث انها سرية للغاية ولا يعرفها سوى اربعة اشخاص منهم ثلاثة ضباط قدماء في الامن السياسي بالاضافة الى الرئيس السابق للجمهورية والرئيس السابق للجهاز. وحذر المصدر من مغبة دفن فتاح في غرفته خوفاً من انتشار معلومة وجوده على قيد الحياة. وطالب المصدر الرئيس عبدربه منصور هادي بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة لافتاً الى ان الدورين الاول والثاني من السجون تحت ميدان السبعين خاليه من السجناء غير ان الدور الثالث الذي مازال مخفياً تحت الارض لم يخضع لطائلة التفتيش من جانب اللجنة التي كلفها الرئيس هادي بالتحقق من الموضوع. وقال المصدر ان الغرفة رقم 14 التي تقع يسار منصة السبعين على عمق 37 متراً تحت الارض في الدور الثاني هي عبارة عن اسانسير يؤدي الى الدور الثالث الذي يتواجد فيه الرفيق عبدالفتاح اسماعيل حيث يتواجد في غرفة تقع امام النصب التذكاري بعمق 40 متر تحت الارض. وتتصل هذه الغرفة بنفقين الاول يصل الى المقر المركزي للامن السياسي تحت الارض والثاني يصل مباشرة الى اسفل جبل من جبال دار الرئاسة حيث يعد احد الممرات السرية للدار. ووفقاً للمصدر فإن احد الوكلاء يصر على دفن فتاح قبل ظهوره الى العلن او محاولة اكتشاف موقعه. وقال المصدر ان اعتقال فتاح تم بتوجيهات من رئيس النظام السابق في الدور الثالث تحت الارض. ودعا المصدر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الى اصدار تعليمات فورية بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث وإخراج الرفيق عبدالفتاح اسماعيل من باطن الارض في الدور الثالث تحت الارض بميدان السبعين. محملاً قيادة الجهاز مسؤولية حمايته وعدم تعرضه لأي تعذيب او مكروه مؤكداً ان الرفيق فتاح على قيد الحياة حين تم نشر هذه الاسطر.