—————— تناولت بعض الصحف الأمريكية باقة من الأخبار و التى شملت : – "مرحلة جديدة" يعلنها أوباما في الحرب ضد تنظيم "داعش" ! – مقتل "أبو سامح البريطاني" في تفجير إنتحاري بالعراق ! – مؤشرات على إنحسار عدد الاصابات بايبولا في ليبيريا ! —————- واشنطن بوست : تحت عنوان "مرحلة جديدة" يعلنها أوباما في الحرب ضد تنظيم "داعش" ! أشارت الجريدة لقول الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن قراره مضاعفة عدد المستشارين العسكريين الأمريكيين في العراق يمثل مرحلة جديدة في الحملة ضد تنظيم داعش وليس دلالة على أن إستراتيجيته في المنطقة باءت بالفشل ! وأضافت الجريدة أن أوباما أكد في حديثه لمحطة سي.بي.اس التليفزيونية الامريكية الأحد أن المرحلة الأولى تمثلت في تشكيل حكومة عراقية تتمتع بالمصداقية ولا تقصي أحدا ! كما قال الرئيس الأمريكي إن إرسال 1500 جندي أمريكي إضافي يشير أيضا إلى تحول من استراتيجية دفاعية إلى استراتيجية هجومية ! وقال أوباما أيضا في الحديث أن "الضربات الجوية كانت فعالة جدا في إضعاف قدرات تنظيم داعش وإبطاء التقدم الذي يحرزونه...مضيفا إننا نحتاج الان الى قوات برية...قوات برية عراقية تستطيع البدء في صدهم" ! وإستطردت الجريدة ما ذكرته تقارير صحفية نقلا عن مسؤولين عراقيين أن الضربات الجوية ضد مواقع تنظيم داعش أدت إلى جرح زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي ، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية قالت إنها لا تملك معلومات بشأن هذه الغارة الجوية أو بشأن إحتمال أن يكون البغدادي قد أصيب ! وقال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية الأحد إن الغارة الجوية المعنية نفذت في وقت مبكر السبت في بلدة القائم بمحافظة الأنبار ! و أضاف المسؤول العراقي نقلا عن مخبرين في تنظيم داعش إن الضربات جرحت البغدادي ، وقال قائد عسكري رفيع إنه علم خلال اجتماعات ميدانية أن البغدادي قد جرح ! وتأتي تصريحات أوباما متزامنة مع استعادة القوات العراقية أجزاء كبيرة من بلدة بيجي التي تحوي أكبر مصفاة للنفط في العراق من مسلحي تنظيم داعش ، وفقا للمسؤولين ، كما إن القوات العراقية تسيطر الآن على 50 % من البلدة الواقعة على بعد 200 كيلومتر من العاصمة بغداد ! يشار إلى أن القوات العراقية قد استخدمت المروحيات لمهاجمة مواقع المسلحين في بلدة بيجي ، وقال مسؤولون عراقيون إن القوت العراقية دخلت البلدة من الجنوب والغرب، واستولت على مركز المدينة وضاحية التميم ، و قال شهود عيان أن الاشتباكات إستمرت لساعات ! كان مسلحو تنظيم داعش قد استولوا على البلدة في شهر يونيو الماضي، في بداية سلسلة الانتصارات التي حققوها في العراق ، حيث يسيطر التنظيم على أجزاء كبيرة في العراق وسوريا! — إنترناشونال هيرالد تريبيون : وتحت عنوان مقتل "أبو سامح البريطاني" في تفجير إنتحاري بالعراق ! أشارت الجريدة لبيان وزارة الخارجية البريطانية إن تقارير وصلتها تفيد بمقتل البريطاني، كبير أحمد، في تفجير انتحاري نفذه بالعراق ، إلا أنه ليس هناك دليل يؤكد مقتل أحمد، المعروف بإسم "أبو سامح البريطاني"، من مدينة ديربي ! وأضافت الجريدة أنه قد ورد اسم كبير أحمد في بيان لتنظيم "داعش"، على أنه من منفذي التفجيرات الانتحارية التي أودت بحياة قائد رفيع المستوى في الشرطة العراقية، في مدينة بيجي، شمالي بغداد. وإستطردت الجريدة قائلة أن العملية نفذت الجمعة، إذ فجر الانتحاري شاحنته المفخخة في موكب لعميد الشرطة فيصل مالك زامل الذي كان يتفقد قواته في المدينة ، وقد لقي العميد حتفه في التفجير مجموعة من 7 ضباط الشرطة، وأصيب 15 شخصا آخرين بجروح ! يشار إلى أن بريطانيا قد عززت دورها العسكري في العراق لمساعدة القوات المحلية في التصدي لزحف تنظيم "داعش" ! كما تعتزم الولاياتالمتحدة إرسال 1500 عسكري إضافي،غير مقاتل، لتدريب القوات التي تحارب التنظيم ، وسيسافر مدربون عسكريون بريطانيون في غضون أسابيع للعمل في مركز أمريكي أنشئ في العاصمة بغداد ! كانت بريطانيا قد شرعت في قصف مواقع تنظيم داعش بالعراق يوم 30 سبتمبر الماضى ، بعد أربعة أيام موافقة البرلمان على العمل العسكري ! — كريستيان ساينس مونيتور : وتحت عنوان مؤشرات على إنحسار عدد الاصابات بايبولا في ليبيريا ! أشارت الجريدة لتأكيد منظمة اطباء بلا حدود ان عدد الاصابات بوباء ايبولا في ليبيريا يشهد إنحسارا واضحا وكبيرا ، وقالت المنظمة إن واحدا من مراكز العلاج التي تديرها في ليبيريا لا توجد فيه اي حالات في الوقت الراهن، ولكنها حذرت في الوقت ذاته بأن عدد الاصابات ما زال في ازدياد في غينيا وسييرا ليون ! يذكر ان منظمة اطباء بلا حدود، التي لديها الآلاف من العاملين في بلدان غرب افريقيا، تعتبر من المراجع المهمة حول المرض ! وقد فتك ايبولا بنحو 5000 شخص منذ تفشي الوباء في غرب افريقيا، فيما تأكدت اصابة 14,000 بالعدوى ! وأضافت الجريدة قول كريس ستوكس، الذي يرأس جهد المنظمة للتصدي لايبولا : إن انحسار عدد الاصابات في ليبيريا يمثل فرصة ينبغي ان يستخدمها العاملون في المجال الصحي لمضاعفة جهودهم في مكافحة الوباء ، ولكنه حذر من إمكانية عودة الوباء الى الانتشار بقوة مشيرا الى غينيا حيث تزداد عدد حالات الاصابة رغم مرور البلاد بفترتين انحسر انتشاره خلالهما ! واضاف ستوكس ان التعامل مع الوباء يجب ان يتم في ليبيرياوغينيا وسييرا ليون بشكل موحد من اجل احتواءه ! تجدر الاشارة إلى أن ان ليبيريا شهدت العدد الاكبر من الوفيات بالوباء منذ تفشيه في المنطقة قبل 11 شهرا !