نشرت الراي الكويتية تقريرين منفصلين يومي الاحد الماضي واليوم الاربعاء سردت فيه نقلا عن علي الشعباني اعلامي من مكتب الرئيس السابق على عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر، وكامل الخوذاني من اعلامي الحزب كيف يحاول الرئيس اليمني التخلص من حزب المؤتمر ومن الرئيس السابق على عبدالله صالح واسرته ..مزيدا من التفاصيل فيما رصده موقع اوراق برس عن الراي الكويتية: اتهم حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعّمه الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بأنه «هو من سهل دخول الحوثيين الى صنعاء وبتساهل مع وزير دفاعه السابق محمد ناصر احمد»، بينما قال مسؤولون في الحزب ان هادي سيستخدم الحوثيين للتخلص من علي صالح ومصادارة ممتلكته كما فعل مع ال الاحمر ،كما سيدرج تسعهمن اقارب وحزب صالح في العقوبات. وأكد الحزب في بيان «ان الادعاءات الذي تردده، ولا تزال،بعض وسائل الإعلام عن تحالف حزب المؤتمر مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)،مستغربا منها، بينما الدلائل والتصريحات كلها توضح أنهم أسقطوا حاشد والخمري ومحافظة عمران، وبعدها محافظة صنعاء وأمانة العاصمة، وبعض المحافظات بمساعده وتواطؤ من الرئيس هادي ووزير دفاعه السابق محمد ناصر الحسني»، مدللاً بذلك على «تصريحات الرئيس هادي في اجتماعه بقيادات وزارة الدفاع التي قال فيها إن أنصار الله هم اليوم شركاء ولابد من العمل من أجل تطبيع الأوضاع، وتصريحات وزير الدفاع محمد ناصر الحسني أثناء دور الاستلام والتسليم بينه ووزير الدفاع الجديد والتي أشاد فيها بمليشيات أنصار الله الحوثيين»واتهم البيان «حزب الاصلاح بالاتفاق مع الحوثيين»، مشيرا في الختام الى انه «ليس بيننا وبين أنصار الله أي خلاف». من جانبه، أكد علي الشعباني، المسؤول الاعلامي في مكتب علي صالح ل «الراي» ان «هناك مخططاً سيتم تنفيذه من قبل الرئيس هادي يسعى لتقليص دور حزب المؤتمر الشعبي العام عن طريق اضافة 200 عضو من مؤتمر الحوار الوطني الى قوائم مجلس الشوري حسب ما نص عليه اتفاق السلم والشراكة لكي تكون حصة الحزب اقل، كما سيتم تمرير قانون العداله الانتقالية والمصالحة الوطنية من قبل الحكومة ومجلس الشورى الموسع، يتم من خلاله فرض عقوبات ضد علي صالح، كما سيتم ادراج اسماء تسعة من اسرته على لائحة العقوبات التابعة لمجلس الامن، بعد فرض عقوبات على علي صالح في المرحلة الاولى». واضاف: «سيتم سحب وتقليل الحماية الشخصية لعلي صالح وافراد اسرته الى اقل من 600 فرد وايجاد حرب بين حزب المؤتمر والحوثيين لاجبار علي صالح على مغادرة اليمن». وفي ذات السياق ، قال كامل الخوذاني، القيادي في «المؤتمر» يوم الاحد الماضي ل «الراي الكويتية»، ان «عددا من جماعة الحوثيين الذين التقى بهم هادي يحاولون اقناع السيد عبدالملك الحوثي زعيم جماعة انصار الله بمحاكمة الرئيس السابق ومصادرة ممتلكاته، ومصادرة الاراضي التي منحها علي صالح لدول ومستثمرين خليجيين». في المقابل، نفى القيادي في جماعة «انصارالله» اسامة ساري ، اي تحالف مع علي صالح، وقال «ان علي صالح إجرامه بحق انصار الله لاتزال آثاره ماثلة للعيان وشاهد لتاريخ الأجيال القادمة… وعندما فتحت صنعاء على مصراعيها لأنصارالله عام 2011 لم يكونوا يتلقون الدعم من علي صالح بل كانوا ثائرين ضد نظامه، ولما تحرك أنصار الله لتدشين ثورة الشعب الأخيرة التي انتهت بانتصار 21 سبتمبر 2014 لم يتحركوا بعلي صالح، بل بالشعب اليمني الذي خرج من قبل ضد علي صالح ونظامه… والفرق أن ثورة اليمن كانت شاملة بحكم أن صالح لم يعد في الحكم