اعلنت الشركات النفطية الغربية فى حضرموت وهى شركات نكسن وdno وكالفانى ودوف عن انهاء عقد الشراكة في الانتاج و اوقفت اخرى الإنتاج وبعضهاعلى وشك انتهاء عقود انتاجها . ويتخوف ناشطون حضارم من مساعى حثيثةالى استلام هذه الشركات من خارج حضرموت وإنشاء شركات مشغله جديدة مخالفة لمخرجات مؤتمر الحوار وقرارات رئيس الجهورية ورئيس الوزراء ومطالب ابناء حضرموت فى إدارة القطاع النفطي من قبل ابناء المناطق النفطية . واعلنت الشركه البريطانيه(دوف انرجي) المشغله فى قطاع 53الانسحاب قبل انتهاء فتره التطوير الممتده لخمسه عشر عاما بموجب الاتفاقيه الموقعه مع وزاره النفط. وقال خبير نفطى حضرمى كبير للمحرر الاول للمكلا اليوم "ان سبب انسحاب شركة دوف إقتصادي بحت كون الانتاج قليل جدا ،و لن يكون مجديا إقتصاديا في ذلك القطاع". ونوه الى ضرورة العمل على توسيع بترومسيلة لما فيه مصلحة لحضرموت أسوة بشركة صافر حيث تبلغ مساحة قطاع 18 ستة أضعاف قطاع المسيلة ، و قامت الدولة مؤخرا بأعطائهم قطاع 20 بعد إنسحاب شركه أوكسيدنتال واكدت الهئية التنسيقة لدعم حضرموت على ان تتم عملية الاستلام والتسليم للقطاع 53 بمشاركة وإشراف ذوي الاختصاص من السلطة المحلية والمجتمع المحلى وابناء مناطق الامتياز في حضرموت،ويتم تسجيل وإنشاء الشركة المشغلة الجديدة للقطاع البديلة عن شركة دوف إنرجي قطاع 53 في حضرموت تحقيقا لمطلب ابناء حضرموت. واكدت على ضرورة اعطاء الاولوية في التوظيف في الشركة الجديدة لأبناء مناطق الامتياز وكافة أبناء حضرموت وفقا للكفاءة والخبرة العملية،وان يتحمل المشغل الحالي ( دوف إنرجي قطاع 53) كافة الأضرار الناتجة عن عمليتها في القطاع في الجانب البيئي وتلتزم بإصلاح الضرر وفقا للمعاير والقوانين المتعارف عليها في الصناعة النفطية،وانولا يعفى المشغل الحالي (دوف ا نرجي قطاع 53) عن كل الأضرار التي تسبب بها ماليا وفنيا وإداريا