كشف المغرد الشهير شامخ اليماني على صفحته بالفيس بوك أن مفاوضات سعودية جرت الاسبوع المنصرم مع قيادات مؤتمرية لكيفية فك الحصار عن هادي وقد اشترطت السعودية في مفاوضاتها مع مندوب علي صالح بأن يتم تسهيل خروج آمن لهادي إلى عدن، وتنسيق مع الإصلاح كشرط لأي دعم مادي وإقليمي ودولي، وقد سهل جناح علي صالح في الحوثيين مهمة إطلاق سراح الرئيس هادي في ظل وجود معارضة جزئية من قيادات حوثية ولم يتسنى حتى اللحظة معرفة ردود أفعال عبدالملك الحوثي تجاه إطلاق سراح هادي، وأوضح الى تعرض الرئيس هادي لإهانات جسدية على أيدي مليشيات الحوثي من الصعوبة الإفصاح عنها الآن، وقال بأن الحوثيين استولوا على مبالغ طائلة من منزل هادي كان الأخير قد حصل عليها كدعم مباشر من السعودية أثناء زيارته الأخيرة وتقدر ب 2مليار دولار نقداً. وكشف بأن التنسيق لا يزال مستمراً بين مواقف الحوثيين وعلي عبدالله صالح ومن الشواهد على ذلك فقد استقبل الحوثيون عارف الزوكا من مطار صنعاء وأوصلوه بحماية خاصة إلى منزله بعد عودته من السعودية على عكس موقف صلاح العزي الذي أعلن عن ضرورة القبض عليه لأنه يتآمر مع السعودية، كما أن ترأس أبو مالك يوسف الفيشي للجنة الثورية وهو أحد مقربي علي صالح، مؤشراً آخر لذلك التنسيق وقد تم الإشارة إلى لقاء صالح بالفيشي قبل ذلك في حينه وأوضح أن مقربون من علي صالح يؤكدون بأن سياسة علي صالح هي استنزاف أوراق الحوثي النهائية ليتسنى له العودة إلى الحكم كبديل وحيد بعد إضعاف قوى ثورة 11من فبراير، وإسقاط بنود المبادرة الخليجية. واوضح أن الحوثيون تلقوا توجيهات إيرانية بأن عليهم مد أمد المفاوضات مع الأحزاب السياسية إلى أقصى ما يمكن حتى يصبح الإعلان الدستوري أمراً واقعاً في حياة اليمنيين. الجدير بالذكر ان شامخ اشتهر بتسريب ما يدور بكواليس السياسه وأنه بمجرد نشر هذا الأخبار تم حظر صفحة شامخ اليماني من فيس بوك كما تداول بعض الناشطين على صفحاتهم .